إيران.. منظمة هنغاو تكشف لـ”الحرة” ملابسات وفاة “فتاة المترو”

قالت منظمة هنغاو لحقوق الإنسان إن وفاة الشابة الإيرانية أرميتا كرونيد، أثارت موجة غضب كبيرة بين الإيرانيين، السبت، معربة عن قلقها من “تكرار هذه الحوادث المأساوية التي تطال النساء والفتيات”.

توفيت الفتاة الإيرانية أرميتا كاروند، التي دخلت في غيبوبة أوائل أكتوبر/تشرين الأول، في مترو أنفاق طهران عقب تقارير عن مواجهة مع شرطة الأخلاق فيما قيل إنه انتهاك لقانون الحجاب في البلاد.

وأوضحت المنظمة الحقوقية لموقع الحرة أن الفريق الطبي لم يتمكن من إجراء أي عملية جراحية للشابة المتوفاة، بسبب تدهور وظائفها الحيوية وحالتها الصحية التي كانت في حالة حرجة للغاية.

وأضافت المنظمة الحقوقية أن أرميتا دخلت في غيبوبة بعد تعرضها لـ”اعتداء عنيف” من قبل عناصر شرطة الأخلاق في مترو طهران، قبل 28 يوما.

من ناحية أخرى، قالت السلطات إن الفتاة “فقدت وعيها” بسبب انخفاض ضغط الدم، ونفت حدوث أي اتصال بين الفتاة والطاقم الرسمي.

إيران.. توفيت «فتاة المترو» بعد شهر من دخولها في غيبوبة

توفيت الشابة الإيرانية أرميتا كراوند، التي دخلت في غيبوبة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، السبت، بعد مواجهة مع ضباط الشرطة في قطارات المترو في طهران، نتيجة مخالفة “قواعد اللباس” في إيران، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. تقرير صحفي ورويترز.

ووقعت الحادثة بعد وقت قصير من الذكرى الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني، في 16 سبتمبر/أيلول 2024، بعد أن دخلت في غيبوبة بعد أن اعتقلتها الشرطة الأخلاقية في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وبينما أشارت المنظمة إلى أنه من الصعب الإدلاء ببيان نهائي في هذا الوقت، أوضحت أن رد الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي “يعكس قلقهم العميق وغضبهم من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية”.

كاراوند، الذي يعيش في طهران، هو من مدينة كرمانشاه في غرب إيران، والتي تسكنها أغلبية من السكان الأكراد.

وأوضح المصدر نفسه أنه بعد دخول أرميتا المستشفى، “مارست السلطات الأمنية الإيرانية ضغوطا كبيرة على عائلتها وطاقمها الطبي وأصدقائها، وحثتهم على حجب المعلومات حول حالتها الصحية”.

وأثارت وفاة مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجازها لدى فرقة الآداب في سبتمبر/أيلول من العام الماضي احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت لعدة أشهر وأصبحت أكبر استعراض للمقاومة ضد السلطات الإيرانية منذ سنوات.

وأشارت المنظمة إلى أن الرصد المتزايد للأخبار المتعلقة بالوضع الصحي للشابة “ينبع من تخوف السلطات من تجدد الاحتجاجات في الشوارع الإيرانية”.

ومن الجدير بالذكر أنه منذ ثورة 1979، ألزم القانون المرأة بتغطية شعرها وارتداء ملابس طويلة وفضفاضة.

قد يعاقب على انتهاك قواعد اللباس بالتوبيخ العلني أو الغرامة أو الاعتقال. لكن في انتهاك لهذه القواعد الصارمة، منذ وفاة أميني، تظهر العديد من النساء بدون حجاب في الأماكن العامة، مثل المطاعم والمحلات التجارية.

source : www.alhurra.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *