الجنيه المصري يقلص خسائره القياسية في السوق السوداء

خوف أقل من القيود المصرية

تراجعت السلطات يوم الخميس عن بعض القيود المفروضة على بطاقات الائتمان في الخارج، حيث لم تطلب من العملاء سوى إخطار بنكهم وتقديم وثائق السفر إلى البنك في غضون 90 يومًا من العودة من الرحلة، مما أثار مخاوف من إزالة القيود الأكثر صرامة.

هل رفع أسعار الفائدة المصرية وحده ينقذ الجنيه؟

وقال عدد من التجار إنهم أوقفوا تداولاتهم مؤقتا يوم الخميس وانتظروا حتى نهاية اليوم لتقييم الوضع حيث وجدوا صعوبة في العثور على مشترين للدولار. وبلغ سعر تداول الجنيه المصري نحو 42 جنيها للدولار في السوق الموازية منذ أسبوع.

وخفضت مصر قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ بداية العام الماضي، وفقدت ما يقرب من نصف قيمته. وتقول السلطات إنها تتجه نحو سعر صرف أكثر مرونة، لكن التأخير في التنفيذ الكامل لهذا التحول أعاق مراجعة برنامج الإنقاذ التابع لصندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار.