الاحتلال يوزع منشورات تهدد الفلسطينيين بالضفة لترك منازلهم والهجرة للأردن


بقلم محمد جمال

الجمعة 27 أكتوبر 2024 الساعة 9:06 مساءً

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إنه تم توزيع منشورات مجهولة المصدر في الضفة الغربية تحمل رسالة تهدد فلسطينيي الضفة الغربية بمغادرة منازلهم وأراضيهم والهجرة القسرية إلى الأردن.

وجاء نص الرسالة كالآتي: “إن شعب العدو في الضفة الغربية اليهودية، تنظيم حماس الداعشي الذي يريد أن يعيث فساداً في الأرض، ارتكب أكبر خطأ تاريخي بإعلانه الحرب علينا، وهو ذبح الأطفال”. أحيانا تبهر كبار السن والعجائز والأطفال، وتشقق بطون الحوامل. كنتم تريدون كارثة مثل كارثة 1948. والله لتقع الكارثة على رأسكم. ‘قريبا ستكون لكم الفرصة الأخيرة للنجاة إلى الأردن فنهلك كل عدو ونطردكم بالقوة من أرضنا المقدسة التي كتبها الله لنا والتي أوصانا أن لا نرتد عنها مهما حدث، لتتحقق كلمة ربنا الصالحة إلينا ما صبرنا عليك، فاحمل أثقالك فورا واخرج من حيث أتيت، لا نأتي».

ومن ناحية أخرى أكد السفير أسامة عبد الخالق: مندوب مصر لدى الأمم المتحدةضرورة حماية الشعب الفلسطيني وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر.

وقال في كلمته أمام الأمم المتحدة حول الحرب في قطاع غزة: “الحقيقة واضحة ولا تحتاج إلى تفسير، إذا طبقنا جميعا معيارا واحدا، وليس معيارين، وهو لا يستهدف المدنيين، ولا يستهدف الإرهاب، وهذا ينتهك المعايير الدولية. القوانين وقصف المستشفيات وقتل الأطفال والحصار وقطع ضروريات الحياة”.

وأضاف: “لا للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة داخليا وخارجيا، ونطالب بضرورة تفعيل الحماية الدولية للفلسطينيين. فسياسة الحصار والجوع لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين”. إن الحرمان من المساعدات الإنسانية في هذه الظروف هو حكم الإعدام على شعب غزة، وأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني يجب أن تُقابل بحزم ويجب علينا أن نؤكد رفضنا القاطع لها.

وتابع: “مصر ستواصل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والتوسط في إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين”، مؤكدا: “إذا فشلنا في إنهاء الحرب على غزة فإن التوقف الآن سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية مدمرة”. “.

وأكد السفير عبد الخالق أن مصر كرست جهودها ووقتها لإصدار موقف واضح من الجمعية العامة بشأن الانتهاكات والجرائم التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: “لا نريد أن نكون شيطانًا أخرس يصمت عن الحق في وقت تعزف فيه أصوات كثيرة عن قول الحق”.

مشيراً إلى أن الصمت لم يعد خياراً، وأنه سئم ما يحدث للشعب الفلسطيني، وأوضح أن المطلوب هو أبسط القيم الأخلاقية وأبسط مبادئ القانون الدولي وأبسط المصالح السياسية والسياسية. . القواعد الدبلوماسية في حالات النزاع المسلح.

وشدد على أنه من البديهي أنه عندما تندلع حالات الصراع والتوتر، يجب على منظومة الأمم المتحدة أن تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، الذي لا يمثل تحيزاً ضد أي طرف أو دعماً للإرهاب، بل البراءة تنقذ الدماء وتمنع المزيد من التصعيد. والتأكيد على قدرة الأمم المتحدة على القيام بدورها في الحفاظ على أهم حقوق الإنسان الأساسية: حقوق الإنسان هي الحق في الحياة.

وأشار إلى أن هذا الحق نسيه المدافعون عن حقوق الإنسان، الذين أصبحوا، مع مبررات استمرار الحرب، شركاء مباشرين في الانتهاكات التي حدثت.

وأوضح أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة وفورية لوقف الحرب في غزة سيؤدي حتما إلى تأجيج نيران الإرهاب ودفع الأجيال الشابة إلى أحضان الفكر المتطرف.

وأشار إلى أنه سيكون من الخطأ الفادح والمزمن عدم الانطلاق من نار هذه الأزمة إلى إحياء عملية سلام جادة تعالج جذور الأزمة الحالية وتؤدي إلى حل الدولتين.

وأشار إلى أن مصر ستظل دولة رائدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، في جهودها الدؤوبة لتحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والحصول على المساعدات الإنسانية والتوسط في إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين والسجناء.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *