حرب غزة: “بكاء مولودتي يعني أننا لا نزال على قيد الحياة”

مصدر الصورة، جومانا عماد

التعليق على الصورة،

جومانا عماد

  • مؤلف، داليا حيدر
  • دور، بي بي سي نيوز العربية

لم أقابل جمانة قط، وتواصلنا بشكل رئيسي عبر الهاتف والإنترنت. جمانة تعيش في قطاع غزة وأنا “في الخارج”. كنت أكتب لها بعد أيام قليلة من بدء القصف الإسرائيلي على غزة عندما لفتت انتباهي صورتها على حسابها الشخصي: كانت ترتدي فستاناً أحمر اللون وتضع يدها على بطنها المنتفخ. وكانت حاملاً في شهرها التاسع.

للحظة تمنيت لو كانت الصورة قديمة، مع وصول التحذيرات من الضغط المتزايد الذي بدأت تعاني منه المستشفيات في قطاع غزة. لكن الصورة كانت جديدة، فأصبحت جومانا هي القصة.

جمانة هي واحدة من “50 ألف امرأة حامل اعتقلن خلال النزاع في غزة و5500 من المتوقع أن يلدن خلال الثلاثين يومًا القادمة”، وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان. إنهم “يواجهون تحديات هائلة في الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة”.

بعد يومين من بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غادرت جمانة منزلها في مدينة غزة مع ابنتها تولين البالغة من العمر أربع سنوات وانتقلت إلى منزل عائلتها، على أمل أن يكون أكثر أماناً. ولم تأخذ معها سوى قطعة ملابس واحدة وعلبة حليب وحقيبة لاستقبال طفلها الثاني.

source : www.bbc.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *