22 نصاً مسرحياً في “موسم الهجرة إلى الضفة الأخرى” للرشيد بو شعير

غلاف الكتاب (من المصدر)

الجمعة 27 أكتوبر 2024 الساعة 6:17 مساءً

كتاب موسم الهجرة إلى الضفة الأخرى للكاتب الناقد والأديب د. الرشيد بو شعير، صدر حديثا عن دار العالمية للنشر والتوزيع بالجزائر. يقع الكتاب في 577 صفحة ويحتوي على 22 صفحة. ومن المقرر أن يصدر قريباً في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر من العام المقبل.

ومن اللافت للنظر أن د. بو شعير كاتب مسرحي وروائي، أستاذ أكاديمي، درّس في عدة جامعات، عضو سابق في لجنة تسيير اتحاد الكتاب الجزائريين، أحد مؤسسي الجمعية العربية للأدب المقارن بالجامعة. من عنابة، وعضو اتحاد كتاب ومؤلفي الإمارات. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الأدبية والنقدية المحلية والإقليمية والدولية.

صدر للمؤلف أكثر من ستين كتابا، منها: “الواقعية وتياراتها في الأدب السردي الأوروبي”، “دراسات في المسرح العربي المعاصر”، “أثر غابرييل غارسيا ماركيز في الرواية العربية”، “مساءلة النص السردي في الرواية العربية”، “تساؤلات حول النص السردي في الرواية العربية”. مؤلفات عبد الرحمن منيف، «أدب الخليج العربي الحديث والمعاصر، من التقليد إلى الابتكار»، «الرواية الخليجية.. إلى أين؟»، «مسارات القصص من الرواية الخليجية، سبعة مجلدات، دار ورق للكتاب». “النشر والتوزيع، الطبعة الأولى، الشارقة 2024م”، و”تطور السرد الروائي المعاصر”، دار الهدهد. وفي دبي 2024م نشر «أساليب النقد الأدبي الحديث والمعاصر من التقليد إلى الابتكار».

وبهذه المناسبة قال د. بوشير: كتاب «موسم الهجرة إلى الضفة الأخرى» يحتوي على 22 مسرحية، من بينها نص «المخدوعون»، وهي مسرحية موجهة إلى مسرح قسنطينة، وهو مسرح رسمي في الجزائر، وتم تصويرها وعرضها على شاشة التلفزيون، ومسرحية «المخدوعون». فاز النص بجائزة أفضل سيناريو مسرحي في مهرجان المسرح بالجزائر.

وأضاف في تصريح خاص لـ24: “لقد كتبت هذه النصوص المسرحية في فترات مختلفة، من عام 1985 إلى الوقت الحاضر، ومن الطبيعي أن أقوم بمراجعة كتاباتي وإعادة التفكير فيها من حيث الحوار، ولاحقاً قمت بمراجعة بعضها. ، وغيرها كتبتها مؤخرًا خلال فترة كورونا، موضحة أنها تناولت مواضيع مختلفة وهموم مختلفة، اجتماعية وفلسفية، بعضها يتعلق بالظواهر الصحية، والبعض الآخر اجتماعي، على سبيل المثال ظاهرة الهجرة إلى أوروبا، حيث نلاحظ أن الشباب العربي يغادر أوطانه ويهاجر خاصة إلى المغرب العربي والجزائر والمغرب وتونس، نلاحظ أنهم يريدون الهجرة إلى أوروبا بأي شكل من الأشكال، وللأسف شباب في مقتبل العمر يموتون عندما يقعون في طعم الحيتان “..”

وعن رؤيته للحركة المسرحية العربية أوضح: “الكتابة للمسرح صعبة جداً لأن الكاتب المسرحي عليه أن يفكر في كتابة النص وإمكانية عرضه على خشبة المسرح، فهو لا يكتب ليقرأ فقط، بل يكتب أيضاً”. للعرض، ومن الصعب التوفيق بين الأمرين، وما نراه في الساحة المسرحية، فإن أغلب المسرحيات لا تنشر، لأنها كتبت للعرض فقط.

وقال بوشير: “بينما في وقت سابق من ربيع المسرح العربي، عندما ألفريد فرج وكاتب ياسين وعز الدين مدني وطيب العلج وعبد الرحمن ولد كاكي وعبد القادر علولة وسعد الله ونوس ويوسف العاني ويوسف إدريس، هؤلاء العمالقة، هؤلاء العمالقة استطاعوا أن يجمعوا المرحلة، أي العرض والنص. فالنص المسرحي ينجح عندما يقدم، وأيضا عندما يتم نشره وقراءته، فهو يعيش أدبيا مستقلا عن المسرح، لكن ما نراه الآن على الساحة العربية هو أن العروض المسرحية يصعب نشرها في الكتب والأدب الحي.

واختتم قائلا: “في الوقت الحالي، يعاني المسرح بشكل عام من تراجع حاد بسبب ظروف خاصة، وما نراه من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتيك توك وغيرها، وكذلك من المسلسلات والأفلام الضعيفة التي تظهر في وسائل الإعلام والمقابلات الرياضية وغيرها من الأسباب التي تم الحديث عنها لفترة طويلة وبالتالي. إن المسرحيات التي يتم تقديمها، وهي قليلة جدًا في العالم العربي، للأسف لا تصل إلى مستوى النص، ولا يمكن أن تعيش خارج المسرح. إنها مؤقتة، مؤقتة فقط، مؤقتة. قد تنجح عندما يتم تقديمها على خشبة المسرح، لكنها ستنجح كعرض ويتم قراءتها عندما يتم نشرها. وما لا نجده يختلف عن أعمال الكتاب السابقين، مثل أعمال سعد الله ونوس، التي لا تزال تنشر وتقرأ”.

source : 24.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *