20 مليار دولار وتصفير الديون.. بايدن يحاصر السيسي لبيع سيناء وزعيم مصر يرد بـ عرض مرعب

ماذا يحدث حولنا؟ ماذا يعني ذالك؟ يتعرض بلد للابتزاز الإعلامي والسياسي لتأجير جزء من أرضه لشعب آخر لأنه يعاني من مشاكل ويريد تحرير بلده. يا له من منطق غريب.. وأتساءل عما يقال في الإعلام الغربي وقصة الـ 20 مليار دولار والديون صفر وتوصية لصندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية لدعم مصر.

وكان يمكن لأي منا أن يتخيل أن أمريكا وإسرائيل والدول الغربية ستقدم لمصر في يوم من الأيام مزادًا بمليار دولار وامتيازات أخرى حتى تحتفظ البلاد ولو بجزء من سيناء، ويبقى العرض علنيًا وأمام أعينكم.. .تاجر، وسيبقى الموضوع أيضاً نقاشاً في البرامج الحوارية والبرامج الحوارية والفضائيات، وسيبقى الموضوع حديث العالم…للأسف. وهذا ما يحدث الآن، وكل المؤامرات على سيناء أصبحت خطيرة ومطروحة للنقاش العام. كما أنها تتحول إلى وطن بديل للفلسطينيين في قطاع غزة، ومن الممكن أن ينضم إليهم في المستقبل فلسطينيون من الضفة الغربية، وتنتهي القضية الفلسطينية بمجمع كبير في سيناء.
والغريب في قصة هذا الوطن البديل هو أن الغرب نفسه يعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث في حين تعترف مصر أو تؤوي مليوناً أو مليوني فلسطيني أجبروا على مغادرة الوطن الذي تدافع عنه منذ سنوات حتى تتمكن إسرائيل من ذلك. يغادر. العيش بأمان والتأكد من أن حلم الدولة الفلسطينية قد انتهى إلى الأبد. والأغرب من ذلك أن التسريبات وما… تعرض في البرامج الحوارية والبرامج السياسية في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الكلمات هناك أيضا حديث عن عروض بمليارات تلقتها مصر للتنازل عن أرضها. كما أن هناك تحليلاً سياسياً يبرر قرار الفلسطينيين بالعيش في سيناء. كما انتقدوا موقف الرئيس السيسي عندما رقص. رفض قاطع، وتراه يرمي الفلسطينيين في النار لأنه يرفض إنقاذهم من الغارات الإسرائيلية، وكأن مصر هي التي تهاجمهم.

ووصل الأمر إلى أن مسؤولين غربيين وإسرائيليين أوضحوا خطة نقل أو طرد الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان في مصر، وقالوا إن عدد الشقق الفارغة يومي 6 و10 أكتوبر سيوفر مساحة كافية للنازحين الفلسطينيين. فيكون عددهم مليوناً أو أقل. والغريب أنهم يرون أن هذا الرقم ليس مشكلة، ومصر لديها. 9 ملايين لاجئ عربي، لن يحدث شيء لو كان هناك 10 ملايين. كما ستستقبل مصر 2 مليون لاجئ جديد. يولد أطفال كل عام، مما يعني أنه لا توجد مشكلة في الحصول على المليون الإضافي. كما أن الأمر لن يكون صعبا على مصر، لأنه مع النزوح أو الاغتراب ستأتي لمصر عروض سخية تناقلتها البرامج ووسائل الإعلام. ودولياً، مثل دفع الولايات المتحدة لمصر 20 مليار دولار، وإلغاء جميع ديونها الخارجية، أي نحو 165 مليار دولار. وتتضمن حزمة العرض أيضًا دعمًا من صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية والتصنيف الدولي للاقتصاد المصري، هذا بالإضافة إلى الدعم العربي الذي سيأتي من الخليج وأوروبا للاستثمار في مصر. يعني كما نقول بايدن سيخلصكم من كل مشاكلكم دفعة واحدة مقابل موافقتكم على استقبال الفلسطينيين واستكمال مهمة ضم غزة لإسرائيل.

وبطبيعة الحال، كان الرد المصري واضحاً وصريحاً ولا يقبل الغموض منذ اللحظة الأولى، وهو أن سيناء وكل شبر من الأراضي المصرية غير قابل للتفاوض، وغير قابل للنقاش، وليس مطروحاً على الطاولة في الدقيقة الأولى. مكان. يعني مصر لن تتوقف عن الحديث عن هذا الموضوع أو تسمح لأحد بالحديث عنه. وأمس كان هناك جواب آخر من السيسي. أما هذا الوطن البديل فقد رآه العالم كله بجيشه في الفرقة الرابعة مدرع ومعرض خاص للجيش الثالث في السويس. وكان هذا هو الجواب العملي وهو ما يعني أن مصر مستعدة للتجارة فوراً عند أي محاولة.. وأما الفلسطينيين فمصر وطن لكل العرب وهناك الكثير من الفلسطينيين الذين أمضوا سنوات في مصر، ولكن الوضع و الهدف هنا مختلف تماماً، لأن ما سيحدث هو جريمة بحق شعب وأمة ومن سبقه من الشهداء، وحلم مشروع بإقامة الدولة المستقلة. على أرضهم ومصر التي دفعت آلاف الشهداء عبر التاريخ، لأن القضية الفلسطينية لن تكون هي من تصفيها.


source : www.banker.news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *