انطلاق صالون الجزائر الدولى للكتاب تحت شعار “تكتب المستقبل”.. صور


احمد منصور

الخميس 26 أكتوبر 2024 الساعة 12:00 ظهرًا

افتتح أيمن بن عبد الرحمن رئيس الوزراء الجزائري، أمس، فعاليات الدورة 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا” والمتوقع أن يستمر إلى 4 نوفمبر 2024، بقصر المعارض بأشجار الصنوبر البحرية بمدينة الجزائر. الجزائر العاصمة.


رئيس الوزراء الجزائري يفتتح صالون الجزائر العاصمة

وقالت وزارة الثقافة والفنون: إن النسخة الحالية من الفعاليات تقام احتفالاً بإفريقيا والقارة، وسيكون الأدب والثقافة الإفريقية محور الحدث الثقافي الأكثر شعبية في هذا البلد، وهو الحدث الذي سيستفيد منه أكثر من فقط يجذب الناس. مليون زائر من جميع أنحاء البلاد..


خلال افتتاح صالون الجزائر

كما يسلط صالون الجزائر للكتاب 2024 الضوء على الكنوز الثقافية والأدبية التي تحتويها قارتنا من خلال برنامج يهدف إلى اكتشاف المؤلفين المشهورين في القارة الأفريقية، حيث سيناقش الروائيون والمؤرخون والباحثون من أفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا حلقات نقاش حول التراث الثقافي والإبداع الأدبي، فضلا عن التحديات التي تواجه القارة في مطلع القرن الحادي والعشرين.


صالون الجزائر تحت شعار “أنت تكتب المستقبل”.

وبالإضافة إلى هذا التركيز على أفريقيا، يقترح صالون الجزائر الدولي للكتاب عقد اجتماع يركز على النشر الرقمي، وهو موضوع حالي تم ذكره في الماضي ولكنه سيكتسب أهمية خاصة هذه السنة، وهدفه الرئيسي هو الجمع بين المتخصصين في صناعة الكتاب. والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة معا في مساحة واحدة للنقاش لصياغة خطة عمل مشتركة للمستقبل، خاصة أنه موضوع يفرض نفسه في واقعنا أيضا في ظل عملية الرقمنة التي انطلقت في كافة مناطق بلادنا بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. .

وأوضحت وزارة الثقافة والفنون أن فلسطين سجلت حضورها خلال جلسات صالون الكتاب في الجزائر، وتعيش حاليا لحظات مأساوية في تاريخها. وهي حاضرة من خلال مشاركة أصواتها المبدعة والفكرية، ممثلة بالكاتبين إبراهيم نصر الله ويحيى يخلف..

كما سيتم إحياء الذكرى العاشرة لوفاة نيلسون مانديلا، وكذلك شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا الذي كتب بدمه أبيات النشيد الوطني “قسم”.

وخارج أسوار أجنحة المعرض والنشاط الثقافي للتظاهرة، ستحتضن الدورة 26 للصالون ندوة دولية حول الصوفية، هذا البعد الروحي للإسلام السني، الذي تتقاسمه الجزائر بعمق مع امتدادها الإفريقي. عن مالك بن نبي، أعماله وأفكاره محفوظة في المكتبة الوطنية بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاته..

كما أن لجمهور سيلا موعدا للقاء شخصيات أدبية وفكرية منخرطة في إبداعاتها والتواصل معها مباشرة، ومن الكتاب المبرمجين نذكر كاليكستي بيالا (الكاميرون)، تيرنو مونينمبو (غينيا)، رشيد بوجادرة (الجزائر)، ميسا باي ( الجزائر) و أكلي تاجر. “الجزائر – فرنسا”، فطومة كايتا “مالي”، مانهوغانان كاكبو “بنين”، وغيرهم، ومن كبار المؤرخين نسمي تود شيبرد “الولايات المتحدة”، مليكة رحال “الجزائر”، عمار مهند عامر “الجزائر”، فؤاد صوفي “. الجزائر”.“.

وإلى جانب المحاضرات وجلسات النقاش حول مواضيع مختلفة ومتنوعة، ستتاح لزوار صالون أنصار القلم فرصة اكتشاف الروائيين والشعراء الشباب الموهوبين من كافة مناطق الدولة بعد أن بدأ نجمهم يسطع بثبات..

وأشارت وزارة الثقافة والفنون إلى أنه من المتوقع أن تسجل هذه الدورة عدداً قياسياً من المشاركين لم يسبق أن سجلته نسخ صالون الكتاب من قبل، مما يؤكد مكانتها الرائدة على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي وفي حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يشغل 1,283 عارضًا من 61 دولة الأجنحة النشطة في الصالون. وقد نظم العديد منهم أنشطة خاصة في مساحات العرض لهذه المناسبة، فضلاً عن برامج المبيعات التي وقعها المؤلفون.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *