وول ستريت جورنال: إسرائيل وافقت على تأجيل عمليتها البرية فى غزة

بقلم: هناء أبو العز

الأربعاء 25 أكتوبر 2024 الساعة 7:32 مساءً

وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سابقين قالوا على وجه التحديد إن إسرائيل وافقت على طلب أميركي بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لحماية القوات الأميركية في المنطقة قبل الغزو البري لغزة.

وحذرت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا من الصعوبات التي سيواجهها الإسرائيليون عند دخول غزة.

وتقارن بي بي سي في تحليلها صعوبة المهمة بالجهود الأمريكية للقضاء على داعش في الموصل بالعراق عام 2017، حيث تمتع الكوماندوز العراقيون، الذين تلقوا تدريبا عاليا من الأمريكيين، بغطاء أمريكي من القوات الجوية، والقوات المسلحة البريطانية. بدأت القوات وغيرها… من القوات الخاصة ذهبوا من منزل إلى منزل وقاموا بتفتيش كل منزل للعثور على آخر إرهابي. واستمرت هذه العملية أشهراً وقُتل فيها آلاف المدنيين.

وأضافت الصحيفة: “ليس هذا هو السبب الوحيد لتردد الإسرائيليين. فوجود الرهائن الـ 223 في غزة يمثل القضية الأهم للرأي العام الإسرائيلي”.

وكتبت إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، صحيفة هآرتس المعارضة، أنه لا ينبغي القيام بأي عمل عسكري أثناء وجود الرهائن في غزة.

من جانبه، قال إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل السابق ورئيس أركان الجيش، للشبكة البريطانية، إنه لا بد من اتخاذ قرارات صعبة.

وذكرت الصحيفة أن تردد إسرائيل قد يكون مرتبطًا أيضًا بعدم معرفة الدولة كيفية الاستعداد لـ “اليوم التالي” في غزة.

وحتى لو تمكنت إسرائيل في نهاية المطاف من هزيمة حماس وطردها من غزة، فإن تحقيق النصر الاستراتيجي لن يكون بالمهمة السهلة، لأن حماس سوف تظل قوة سياسية وعسكرية في المنطقة، مع وجود كبير في الضفة الغربية ولبنان.

ومن هذه المناطق، ستواصل البلاد – وبالتعاون مع مجموعات أخرى مماثلة – شن هجمات ضد عدوها اللدود، وفي الوقت نفسه ستسيطر إسرائيل على قطاع غزة المدمر، الذي سيعاني من أزمة إنسانية لا يمكن تصورها. .