© رويترز.
Investing.com – صدرت الآن بيانات تظهر زيادة هائلة تبلغ حوالي مليون برميل، في حين كانت التوقعات تحوم حول زيادة قدرها 200000 برميل.
وتظهر بيانات معلوماتية من إدارة الطاقة الأمريكية، ارتفاع مخزونات النفط بمقدار 1.371 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بارتفاعها 239 ألف برميل، بينما سجلت تراجعا قدره 4.491 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم انخفض السعر بنسبة 0.7% ليصل إلى 87.5 للبرميل.
بينما انخفض خام تكساس 1% إلى 82.8 دولاراً للبرميل.
وانخفضت الأسعار نحو اثنين بالمئة يوم الثلاثاء إذ أشارت بيانات ضعيفة من المنطقة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة وهو ما قد يعوق بدوره الطلب على النفط.
كما طغت البيانات الضعيفة على بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكية الإيجابية إلى حد كبير، في حين أظهرت بيانات أخرى أيضًا أنه من المرجح أن تكون المخزونات الأمريكية قد تقلصت أكثر خلال الأسبوع الماضي.
سعر النفط اليوم
واستمرت خسائر النفط، حيث خسر خام برنت مستوى 90 دولارًا للبرميل وانخفض خام تكساس إلى ما دون مستوى 85 دولارًا للبرميل. وفي الساعة 5:20 مساءً بتوقيت الرياض، تم تداول النفط بسعر 83.19 دولارًا للبرميل (خام غرب تكساس الوسيط). في حين سجل خام برنت 87.69 دولارا للبرميل. وكان كلا العقدين عند أدنى مستوياتهما في أسبوعين.
ووفقا لمعهد البترول الأمريكي، فإن المخزونات الأمريكية تتقلص بشكل غير متوقع
تظهر بيانات معهد البترول الأمريكي أن المخزونات الأمريكية تقلصت بأكثر من 2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 1.6 مليون برميل.
وتظهر هذه الأرقام أن الصادرات الثابتة والاستهلاك المحلي للوقود يبقيان المخزونات الأمريكية محدودة، بينما يظل الطلب على الوقود قويا حتى بعد نهاية موسم الصيف.
وسبقت بيانات المخزون أرقام مؤشر مديري المشتريات القوية، والتي أظهرت نموا غير متوقع في النشاط الأمريكي في أكتوبر. لكن معدل النمو ظل ضعيفا.
ومع ذلك، استفاد القطاع من تحسن الأرقام، مما أثر أيضًا على أسعار النفط. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة النفط الخام الأمريكي بالنسبة للمشترين الدوليين.
المخاوف من الركود الأوروبي تهز أسواق النفط
كان الضعف في منطقة اليورو، الذي تم الكشف عنه يوم الثلاثاء، مصدر قلق كبير لأسواق النفط هذا الأسبوع، حيث يخشى المتداولون أن يؤثر الركود في المنطقة على الطلب على النفط.
ألمانيا – أكبر اقتصاد في المنطقة – تعاني بالفعل من الركود ولا تظهر أرقام يوم الثلاثاء أي علامات على التحسن.
وجاءت البيانات الضعيفة قبل أيام قليلة فقط، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير.
وإلى جانب البنك المركزي الأوروبي، كانت الأسواق متوترة أيضًا بسبب الأسبوع المقبل.
source : sa.investing.com