الكاتب الصحفي سيد محمود يتحدث لـ«لدي أقوال أخرى» عن الأدب الفلسطيني

استضاف الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، في حلقة الأربعاء من برنامج “لدي كلام آخر” على إذاعة نجوم إف إم، الصحفي سيد محمود للحديث عن الأدب الفلسطيني.

وقال الكاتب سيد محمود: “إن قسما كبيرا من الجيل الجديد من الكتاب الفلسطينيين هم من عرب 1948 وهم معزولون لأن العرب لا يتفاعلون معهم ضمن النسيج الثقافي العربي لأنهم يحملون أوراقا إسرائيلية، رغم أن هذا الجيل درس جيدا”. . مثل عدنية شبلي مؤلفة رواية (تفصيل ثانوي). ) وهي رواية قصيرة من 120 صفحة، دفعة واحدة، تتسم بالخفة والفكاهة.

وأوضح: “الأدب دائما يكتب بعد الأحداث. فمنذ نكبة 1948 وما قبلها، ومن المواجهات الأولى مع العصابات الصهيونية، كانت هناك أفكار المقاومة والولاء للوطن، لكن النكبة لم يكن لها تأثير مباشر على الوضع”. “. استمر الأدب الفلسطيني إلى ما بعد نكبة 1967، وكانت القضية بحاجة إلى استراحة، فظهرت فدوى طوقان وكتاباتها. وظهر مصطلح “الكتاب المقاومين” وأطلق على مجموعة من شعراء الداخل المحتل، مثل سميح القاسم ومحمود درويش، الذين عاشوا في الداخل أو عرفوا بعرب 1948، وحتى ذلك الحين كان للشعر الأسبقية. فوق الرواية.

وأضاف أن الصحفي والروائي غسان كنفاني كتب حلقات عن الأصوات الأدبية في فلسطين، وبدأ العالم العربي يتعرف على تلك الأصوات، وأصبح محمود درويش من النجوم أكثر فأكثر حتى حقق شهرة أكبر بعد مجيئه إلى مصر.

وأشار الكاتب سيد محمود إلى أن الشاعر محمود درويش “أصر على تغيير النظرة إلى الأدب الفلسطيني باعتباره أدباً في حد ذاته وليس مجرد شعارات حول القضية والمقاومة. وكان يرى أن على الكاتب أن يراجع أفكاره دائماً، وكان درويش كذلك أيضاً”. “. والعمل على تغيير القضية الفلسطينية من قضية سياسية على الأرض إلى قضية إنسانية”.

وتابع: “إلى جانب درويش، ظهرت أصوات الروائيين بعد أن وجدت الرواية مكانها في العالم العربي أواخر الستينيات. وبرز غسان كنفاني، مقدما الرواية الفلسطينية في الشتات، وطرحت الهوية الفلسطينية كهوية محاصرة في كتابه”. كتاباته، وتحولت القصة الفلسطينية إلى قصة إنسانية، كما كتب في رجال تحت الشمس، واستشهاد غسان كنفاني خلق موجة جديدة من الكتاب الفلسطينيين.

وفي حديثه عن الكاتب إميل حبيبي قال: «إنه يمثل صوتاً مهماً جداً في الرواية العربية بشكل عام، وعندما دخلوا قائمة اتحاد الكتاب العرب لأهم 100 رواية في القرن العشرين، كان من بين الخمسة الأوائل». . أسماء لروايته الشهيرة (المتشائم) عمل فريد من نوعه. عاش بين العرب عام 1948 وكان عضوا في البرلمان الإسرائيلي لفترة. تعرض لأشكال الحصار في العالم العربي، وحاصره مثقفون تحفظوا على استقباله والعمل معه. وعلى الجانب الفني كان يتمتع بمهارات فنية استثنائية للغاية. فكتب بلغة تعتز بهويتها العربية، وخلق نسيجاً يتناغم مع أساليب التراث العربي، ويؤكد الفكاهة الممتعة، ويدعم الهوية بأكثر من شكل. كان شخصيةً ذات جدارة أدبية، وكان له دور قيادي في المجتمع الفلسطيني. “


source : www.nogoumfm.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *