واقعة غريبة.. سيدة تذهب للمستشفى بألم في المعدة وتلد طفلة دو

2:01 مساءً

الثلاثاء 24 أكتوبر 2024

كتب – سيد متولي

في حادثة أغرب من الخيال، ذهبت امرأة في باراجواي إلى المستشفى لأنها كانت تعاني من آلام في المعدة، لكنها تفاجأت عندما اكتشفت أنها حامل وحتى في المخاض لتلد طفلة حديثة الولادة.

ولم تدرك الأم البالغة من العمر 33 عامًا أنها حامل واشتكت فقط من آلام شديدة في البطن. وعندما سألها الأطباء في المستشفى عما إذا كانت حاملا، قالت بكل ثقة: “لا”، بحسب الصحيفة البريطانية. البريد الإلكتروني اليومي.

لكن الأطباء اكتشفوا أنها في المخاض، وكانت على وشك الولادة لدرجة أنه لم يكن لديها الوقت الكافي للوصول إلى مستشفى الولادة القريب.

وأنجبت المرأة فتاة بشكل طبيعي، وهي الآن وطفلها بصحة جيدة.

وتوجهت المرأة – التي تم حجب اسمها – إلى مستشفى IPS من مدينة إيتاغوا في باراغواي بسبب آلام شديدة في البطن، وبعد نوبة إغماء، أخذها الأطباء إلى غرفة المراقبة، حيث أصرت على أنها ليست حامل. وعندما بدأت تنزف بشدة، أجرى طبيب أمراض النساء فحصاً أظهر أنها حامل وعلى وشك الولادة.

وعلى الرغم من أنها أنجبت مرتين من قبل، إلا أنها لم تكن تعلم أنها على بعد دقائق فقط من الولادة للمرة الثالثة.

وأنجبت الأم فتاة وتم نقلها هي وابنتها إلى مستشفى الولادة بالمدينة.

من النادر نسبياً أن تحمل المرأة طفلاً حتى نهاية فترة الحمل دون أن تعرف أنها حامل، على الرغم من أن الأمر ربما يكون أكثر شيوعًا مما يعتقده الناس.

تعاني واحدة من بين 400 إلى 500 امرأة مما يسمى “الحمل الخفي”. ينطبق هذا المصطلح عادةً على النساء الحوامل في الشهر الخامس على الأقل قبل أن يدركن ذلك.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 2500 امرأة تعرف أنها حامل فقط قبل الولادة مباشرة.

ومن المحتمل أن تكون آلام البطن الشديدة التي جلبت المرأة الباراغواي إلى المستشفى هي تقلصات طبيعية ناجمة عن انقباض الرحم واسترخائه، مما يؤدي إلى طرد الطفل من الرحم.

إقرأ أيضاً:

توفي بعد قصف منزله. معلومات عن الطفل الفلسطيني عوني الذي لم يحقق حلمه “فيديو وصور”

مخلوق غريب ضخم يرعب شواطئ غينيا (صور)

لماذا نحلم بأحلام غريبة وغير مفهومة؟ – معرفة السر وراء ذلك

امرأة تنتقم من رجل لمدة خمسة عشر عامًا لسبب غريب.

يلجأ المواطنون البريطانيون إلى ذريعة غريبة لمكافحة ارتفاع تكاليف المعيشة. لن تتوقع ذلك

source : www.masrawy.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *