أحدث الإصدارات عن قضية فلسطين والقدس فى مختلف المجالات


مكتوبة بطريقة جميلة

الخميس 19 أكتوبر 2024 الساعة 2:00 صباحًا

القضية الفلسطينية كانت وستبقى مهمة لكثير من الكتاب والمؤلفين. بين الحين والآخر يخرج العديد من الكتاب لتأليف كتب تتعلق بفلسطين وأرضها وتاريخها، ومن هنا سنتناول أبرز هذه الكتب. الكتب التي تم نشرها في السنوات الأخيرة.

فلسطين عمرها أربعة آلاف سنة

صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب “فلسطين.. أربعة آلاف عام من التاريخ”، تأليف: نور مصالحة. صدرت الطبعة الإنجليزية من الكتاب عام 2018..

لاقى كتاب “فلسطين: تاريخ أربعة آلاف عام” للمؤرخ والأكاديمي البريطاني الفلسطيني نور الدين مصالحة توقعات كبيرة من الأكاديميين والكتاب والباحثين، العرب والغربيين، والمهتمين بالقضية الفلسطينية والمهتمين بها. وتاريخها وواقعها من منظور الحقائق التاريخية. حيث يتم تفكيك التصريحات الغربية التي تدعم القصص اليهودية.

وبحسب مراجعة نضال إبراهيم، يعود كتاب المؤلف إلى العصر البرونزي المتأخر، أي قبل حوالي 3200 عام، عندما استقبلت الأرض التي ستُعرف باسم “فلسطين” مجموعات مهاجرة من مناطق مختلفة..

ويقول إن هذه الشعوب هاجمت في البداية سواحل الشام ومصر، لكنها استوطنت الجزء الجنوبي من فلسطين، وقد ورد اسمهم في النقوش الأثرية باسم “بي إل إس تي”، ومن هنا جاء اسمهم “الفلسطيون”، و ثم أضيفت الراهبة إلى أسمائهم وأصبحوا فلسطينيين. واندمج الفلسطينيون مع الكنعانيين واستعملوا لغتهم وعبدوا آلهتهم. وعلى الرغم من استيعاب هؤلاء “الفلسطينيين” في صفوف السكان، إلا أنهم أعطوا هذه الأرض اسمهم وأصبحت تعرف باسم “فلسطين”.“.

وبحسب ما يذكره المؤلف في مقدمته: “فلسطين هو الاسم التقليدي المستخدم في الفترة ما بين 450 ق.م. و1948م، لوصف المنطقة الجغرافية الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ​​ونهر الأردن، مع عدة متاخمة لليابسة”. ويضيف مصالحة أن هذا العمل يحاول “تتبع واستكشاف تطور مفهوم وتاريخ وهوية فلسطين ولغاتها وثقافاتها منذ أواخر العصر البرونزي وحتى العصر الحديث”.“.



فلسطين والشرق الأوسط بين الكتاب المقدس

كما صدر مؤخراً في القاهرة عن دار خان بوكس ​​للنشر كتاب: فلسطين والشرق الأوسط بين الكتاب المقدس وعلم الآثار للمؤرخ السويدي هانز فورهاغن وترجمه عن اللغة السويدية الكاتب والمترجم سمير طاهر..

في الكتاب: “لقد قرأنا وحللنا التاريخ اليوناني والروماني، لكننا لم نستكشف التوراة أبدًا كمصدر للدراسات التاريخية – نترك ذلك لعلماء اللاهوت. هذه هي الفجوة في علم الآثار الكلاسيكي التي أحاول الآن سدها ومع ذلك، فأنا آمل أن يزيد كتابي من معرفة أولئك الذين توقعوا “موت الدين”، وأولئك الذين يكتشفون الآن، بدهشة، “عودة الدين” بين اليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء. من مقدمة الكاتب هانز فروهاغن استمر هذا العمل الذي بين أيدينا أكثر من خمس سنوات وتم نشره باللغة السويدية عام 2010..

هناك عدد قليل من الكتب التي توصف بأنها “دراسات تاريخية” في المكتبة العربية. ومن هنا تنبع أهمية ترجمة هذا الكتاب وتقديمه للمثقف العربي وضرورة قراءته ليس فقط لأهمية وحداثة معلوماته. لاحتوائه، ولكن أيضًا بسبب المثال الذي يقدمه في البحث العلمي في التاريخ. وهي دراسة قيمة تعتمد في المقام الأول على نتائج البحث العلمي المباشر، وثانيا على خلاصة استخدامات العديد من العلوم: علم الآثار، والأنثروبولوجيا، والجيولوجيا، والتشريح، والعلوم الطبية..

ومن المهم الإشارة إلى أن التركيز الأصلي للكتاب هو “التناقض بين الإيمان والمعرفة، بين قصص الكتاب المقدس واكتشافات علماء الآثار”، كما يقول المؤلف في مقدمته. في ضوء نقد المصادر، والعنوان الأصلي هو “الكتاب المقدس وعلماء الآثار”. لكن بما أن الشرق الأوسط هو المسرح الذي دارت فيه هذه القصص، كان لا بد من التنقيب في ماضي المنطقة ورسم خريطة لدور الدين في السياسة وفي المجتمعات التي مرت بالمنطقة. وهو ما جعل من هذا العمل – إضافة إلى تخصصه الأصلي – كتاباً عن تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

كتاب “فلسطين في السينما”

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “فلسطين في السينما (2): الذاكرة والهوية” تأليف قيس الزبيدي وتقديم فيصل دراج..

ويسلط الكتاب الضوء على اندفاع جيل فلسطيني جديد نحو الأفلام الوثائقية، ومعظمها قصيرة وأحيانا متوسطة الطول، تتراوح مدتها من بضع دقائق إلى ما يقترب أو يتجاوز الساعة، والأفلام الطويلة متعددة الجهد..

“عالمية القضية” واضحة في أعمال مخرجي الأفلام متعددي الجنسيات: إيطاليا، ألمانيا، لبنان، العراق، إسرائيل، فرنسا، الدنمارك، سويسرا، فلسطين، بولندا، الولايات المتحدة، إسبانيا، النرويج…. وتنسب فلسطين إلى مدنها الشهيرة (نابلس، رام الله، غزة)، وكذلك “القدس بالألوان”.“.

إذا كانت الحياة اليومية مخزنا للأشكال «الفنية»، فإن حياة الفلسطينيين مخزن لأشكال القمع والتمرد والعذاب والمواجهة، وكأن لهم أسلوب حياة آخر، التقطته الكاميرا قبل أن تدخل إلى الواقع المستقر. في. قصيدة كتبها المصور قبل أن يبدأ الروائي والمؤرخ وكاتب القصة القصيرة العمل عليها. وكأن هواجس الفنان قيس وهو يتابع «موسوعة الحزن الفلسطيني» تقول: ما هي حياة الفلسطينيين المحاصرين داخل وطنهم وخارجه؟ ما معنى الفن إذا لم يكن سلاحا في سبيل الحقيقة؟ ماذا يمكن أن تقدم السينما لشعب محروم من الاستقرار والأحلام الطويلة؟







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *