وتراجعت حدة الاشتباكات على الحدود الجنوبية بين إسرائيل وحزب الله، في وقت وصل عدد القتلى في صفوف عناصر الحزب إلى 35، مع الإعلان خلال الـ 24 ساعة الماضية عن مقتل ستة مقاتلين.
وبعد هدوء حذر صباح الثلاثاء، تم تسجيل هجوم إسرائيلي عند الظهر على مشارف بلدة يارون. ورجحت معلومات أنها استهدفت سيارة في المنطقة، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنها أحبطت محاولة إطلاق صواريخ من لبنان. .
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش نفذ غارة بطائرة مسيرة على شخص حاول إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، قرب مدينة برعام شمال إسرائيل.
شنت طائرة مسيرة إسرائيلية هجوما على حرش يارون الواقعة بين يارون ورميش، عاد بعدها حزب الله واستهدف موقع شتولا مقابل عيتا الشعب. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة تجسسية أطلقت ثلاثة صواريخ على بلدة السعدنة. خارج بلدة كفر شوبا – قصاع حاصبيا، كما أفاد: باستهداف موقع عسكري لجيش الاحتلال قرب مستوطنة المنارة على الحدود الجنوبية بصاروخ موجه.
ومساءً، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة “الرويسة” في أطراف بلدة حولا الحدودية، وسجلت بحسب “الوكالة” سقوط ستة صواريخ في حولا، مشيرة إلى سقوط قذيفتين فسفورية مقابل ميس ال. – مستشفى الجبل بين موقعي العباد والمنارة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة عن مقتل ستة مقاتلين، ليرتفع عدد القتلى المعلن في صفوف الحزب منذ بدء الحرب على غزة إلى 35.
وأتاح الهدوء الحذر لبعض العائلات اللبنانية النازحة العودة إلى منازلها لتفقدها والنظر في إمكانية بدء موسم قطف الزيتون. فيما لا تزال المدارس الحكومية والخاصة المحاذية للخط الأزرق مغلقة.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه “بين 10 و21 تشرين الأول/أكتوبر، نزح نحو 19646 شخصا، معظمهم من جنوب لبنان ومناطق أخرى من البلاد، نتيجة الأحداث على الحدود الجنوبية”.
source : aawsat.com