واشنطن تحذر إيران ووكلاءها من توسيع الحرب

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إيران خلال جلسة متوترة لمجلس الأمن الدولي من التورط بشكل مباشر في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أو من خلال عملائها، ومن الاستمرار في استهداف المواطنين الأمريكيين والمواطنين الأمريكيين. مصالحها في المنطقة، مهددا بأن بلاده سترد “بشكل حاسم وسريع” على أي محاولة من جانب إيران لتوسيع نطاق الحرب.

وفي الجلسة نفسها، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السلوك غير المبرر للطرفين المتحاربين، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات بشكل عاجل للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، ودعا في الوقت نفسه إلى إطلاق سراحها. الرهائن الذين أسرتهم حماس مؤخراً “فوراً ودون شروط”.

وفي إطار التنسيق العربي المشترك، ذكرت الخارجية السعودية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كان حاضرا برفقة زملائه. المصري سامح شكري والفلسطيني رياض المالكي والأردني أيمن الصفدي عضو مجلس الأمن. وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الوزراء العرب دعوا إلى “وقف فوري لإطلاق النار، ورفع فوري للحصار عن غزة، والعودة إلى عملية السلام، واتباع نهج حقيقي وجاد لمعالجة المظالم القائمة للشعب الفلسطيني”. “

على صعيد متصل، ذكرت الإذاعة الفلسطينية، الليلة الماضية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت هجمات عنيفة في عدة مناطق بغزة، من جنوب القطاع إلى شماله.

وبدوره، انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مجموعة من القادة السياسيين الغربيين المتضامنين مع إسرائيل في حربها ضد حماس. زار الدولة العبرية أمس وطالب بتشكيل تحالف دولي ضد «حماس»، على غرار التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وتركيز الجهود الآن في اتجاهين: الأول تحرير المختطفين، ومحاولة تحرير المختطفين. جلب الكشف السياسي. آفاق تعزز معسكر السلام الفلسطيني وتضعف الإرهاب. ولاحقا التقى ماكرون في رام الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قال لضيفه إنه يعترف بدولة إسرائيل وحقها في الوجود لمدة أربعين عاما، لكنه طلب أيضا من إسرائيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقها في الوجود.

وفيما يتعلق بالمساعدات المقدمة للقطاع، استمرت مصر في تلقي شحنات المساعدات من مختلف الدول، وكذلك من الجمعيات الخيرية المحلية. أعلن الهلال الأحمر المصري، عن تسليم شحنة مساعدات رابعة لنظيره الفلسطيني عبر معبر رفح. وجددت القاهرة، أمس، التأكيد على جهودها من أجل مزيد من الحركة على المستوى الدولي لدعم «استدامة» إدخال المساعدات إلى غزة و«عدم إخضاعها للمفاوضات المتناوبة»، مشددة على أن معبر رفح «لم ولن يغلق أبداً».

source : aawsat.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *