3 أمور فعلها برشلونة.. كيف يعود الزمالك للمسار الصحيح على الطريقة الكتالونية؟

دخل نادي الزمالك مرحلة جديدة من تاريخه بعد انتخاب مجلس إدارة جديد بقيادة حسين لبيب للسنوات الأربع المقبلة في محاولة لإنقاذ القلعة البيضاء من مختلف القضايا الرياضية والإدارية.

ولا يخفى على أحد مدى صعوبة المهمة التي تنتظر لبيب ومجلسه في مختلف الملفات، بعد عدة سنوات عانى فيها الزمالك إداريا وتكتيكيا.

ولعل الديون المقدرة بأكثر من مليار جنيه وإيقاف القيد في فريق الكرة وغيرها من الأمور المتعلقة بالرواتب والاشتراكات، عدا حالات اللاعبين السابقين، هي أكبر الأزمات التي يعاني منها الزمالك ويجب معالجتها. مع. معالجتها في أسرع وقت ممكن.

ومن المعروف أن كرة القدم هي الوجه والدعامة الأساسية للأندية الكبيرة مثل الزمالك، وقد يحتاج هذا القطاع إلى خطوات فعالة وسريعة للعودة إلى حلبة البطولة وتعويض إخفاقات الموسم الماضي.

برشلونة والزمالك

إذا نظرت إلى السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، ترى الأندية الكبيرة التي عانت كثيرًا من الأزمات المالية مثل برشلونة.

وفي برشلونة، عندما تولى مجلس الإدارة الحالي بقيادة خوان لابورتا مهام النادي في عام 2024، كانت هناك ديون تزيد على مليار يورو.

قد تكون الظروف متشابهة بين برشلونة والزمالك. وبصرف النظر عن الموارد التي يجب أن تكون متاحة ووجود الرعاة، اتخذ النادي الكاتالوني ثلاث خطوات على مستوى فريق كرة القدم للخروج تدريجيا من عنق الزجاجة.

تحديد سقف الراتب

واضطر برشلونة إلى تحديد سقف للرواتب وخفض النفقات، مما أدى إلى التضحية بأسطورة النادي ليونيل ميسي وعدم تجديد عقده.

وبغض النظر عن قواعد الدوري الإسباني الصارمة فيما يتعلق بعملية الإنفاق على أجور اللاعبين وانتقالاتهم، يمكن للزمالك اتباع هذه الخطوة.

لا فائدة من أن يحصل لاعب واحد على 30 مليون جنيه إسترليني والآخر على 5 ملايين جنيه إسترليني، وهذا ما يحدث في القلعة البيضاء.

بالطبع لن يحصل جميع اللاعبين على رواتب متساوية، ولكن لا ينبغي أن تكون الفروق كذلك، وبالتالي يجب أن يكون هناك حد أدنى وحد أقصى فيما إذا كان لاعباً محلياً أو أجنبياً، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على غرفة تبديل الملابس والفريق. العلاقة بين اللاعبين.

العمل على العروض المجانية

وقد يؤدي ذلك إلى صفقات مجانية، كما فعل برشلونة بالتعاقد مع إينيجو مارتينيز وإلكاي جوندوجان بالإضافة إلى الثنائي المعار جواو كانسيلو وجواو فيليكس، دون حق الشراء.

ويضطر النادي إلى عقد صفقات مجانية أو رخيصة لتخفيف العبء المالي ولو مؤقتا.

وأنفق الزمالك في السنوات الأخيرة مبالغ طائلة على لاعبين محليين وأفارقة، لم يستفد منهم النادي شيئا، وكان آخرهم سامسون أكينولا.

مواهب من القطاع الناشئ

قطاع الناشئين يمكن أن يكون حلا للزمالك حتى تنتهي كل الأزمات المالية المتعلقة بتجميد القيد.

وخاض الزمالك تجربة رائعة مع فريق الشباب عندما فاز بلقب الدوري بدون صفقات موسم 2024-2024، لكن التجربة لم تدوم.

ويمتلك الزمالك قطاع الشباب، وهو “منجم ذهب”، كما أطلق عليه حسين لبيب، رئيس النادي الحالي، وأحمد سليمان، عضو مجلس الإدارة، قبل الانتخابات الأخيرة.

ومؤخرا أنتج الزمالك لاعبين شباب بارزين مثل حسام أشرف (المعار حاليا لبلدية المحلة) وسيف جعفر ويوسف أسامة نبيه (الثنائي الذي رحل إلى بيراميدز).

ما افتقرت إليه حكومة القلعة البيضاء السابقة هو عدم القدرة على الاحتفاظ باللاعبين البارزين من قطاع الشباب، ولهذا السبب تم إهمالهم.

وفي المقابل تمامًا، تحرص حكومة برشلونة على منح الفرص للمواهب التي ستشكل مستقبل كرة القدم الأوروبية وتفيد الفريق أيضًا.

وبالإضافة إلى جافي وبيدري، ظهر مؤخرًا لامين يامال (16 عامًا) ومارك جويوت (17 عامًا)، مما جذب اهتمامًا هائلاً منهم.

بذل برشلونة بقيادة المدرب تشافي هيرنانديز كل ما في وسعه للعودة إلى البطولة الموسم الماضي بعد فوزه بلقبي الدوري الإسباني وكأس السوبر.

إقرأ أيضاً:

رضا سليم هو الأحدث. من هم أبطال معارك الأهلي الافتتاحية في جميع البطولات؟ (فيديو)

نائب رئيس الزمالك عن زيارة الأهلي: ننتظر عودة الخطيب.. ولن أعود لرئاسة اتحاد كرة اليد

بالميعاد. وتأجلت مباراتا “الأزمة” في الدوري الإفريقي لمدة 24 ساعة

رسميًا.. الإمارات تعلن موعد مباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر المصري لكرة اليد


source : www.yallakora.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *