أطلقت حماس سراحهما.. صور وصول رهينتين إسرائيليتين لمعبر رفح

بثت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، مساء الإثنين، لقطات مصورة تظهر سيدتين أفرجت عنهما حركة حماس، المصنفة ضمن الجماعات الإرهابية، أثناء نقلهما من سيارة تابعة للصليب الأحمر إلى سيارات الإسعاف. على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وأظهرت الصور المرأتين وهما تتلقيان المساعدة في سيارات الإسعاف وعلى سريرين في انتظار نقلهما.

وذكر تلفزيون i24 الإسرائيلي اليوم الاثنين أن الرهينتين الإسرائيليتين المفرج عنهما هما يوخفيد ليفشيتز، 85 عاما، ونوريت كوفر، 80 عاما، من نير أوز.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ليفشيتز اختطفت مع زوجها عوديد ليفشيتز البالغ من العمر 83 عاما، بينما اختطفت نوريت مع زوجها عميرام البالغ من العمر 80 عاما. ولم يتم إطلاق سراح عوديد وعميرام.

وأوضحت أن يوخفيد وعوديد معروفان في نير عوز. جاء كلاهما إلى الكيبوتس في عمر 17 عامًا، كجزء من هاشومير هاتزير، منظمة الشباب المرتبطة بحركة الكيبوتس. لديهم أربعة أطفال و11 حفيدا.

وأوضحت القناة أن الصليب الأحمر في طريقه لاستقبال 50 مواطنًا مزدوج الجنسية محتجزين في قطاع غزة.

وذكرت أن عملية النقل ستتم في جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي هجمات في المنطقة خلال الساعات الأخيرة “في إطار الترتيبات لتمكين الصليب الأحمر من الوصول إلى قطاع غزة”. “. المنطقة آمنة.”

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مشارك في المفاوضات قوله إن حماس تدرس إطلاق سراح سجناء مدنيين مقابل الحصول على الوقود.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرًا مطلعًا على المفاوضات قال إنه من المحتمل أن تطلق حماس سراح الأسرى يوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس في بيان عبر تطبيق تلغرام، اليوم الاثنين، إن الحركة أفرجت عن أسيرين “لأسباب إنسانية واستجابة للوساطة القطرية المصرية”، بحسب رويترز ووكالة فرانس برس.

وأضاف البيان: “لقد قررنا إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية وطبية قاهرة.. مع العلم أن العدو يرفض استلامهم منذ يوم الجمعة الماضي”.

وأفاد مراسل الحرة نقلاً عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية أن السيدتين المحتجزتين لدى حركة حماس وصلتا إلى معبر رفح الحدودي ليتم إطلاق سراحهما نتيجة جهود مصرية مكثفة.

وأطلقت حركة حماس، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سراح رهينتين أمريكيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما أعلنته في بيان لها.

وكان عشرات الأجانب قد قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا كرهائن لدى حماس منذ أن شنت الحركة هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 1400 شخص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بينما احتجز مقاتلو حماس ما لا يقل عن 203 أشخاص كرهائن.

وبحسب إحصاء وكالة فرانس برس، قُتل حوالي 200 مواطن أجنبي، وكان العديد منهم يحملون الجنسية الإسرائيلية أيضًا.

وبحسب ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء الماضي، فإن 31 أميركيا على الأقل قتلوا دون توضيح ملابسات وفاتهم، فيما لا يزال 13 مواطنا أميركيا في عداد المفقودين بحسب السلطات الأميركية. وأعلن الرئيس جو بايدن أن من “تعتقلهم حماس” بينهم أميركيون.