سيدة تلاحق زوجها بدعوى لإلزامه بسداد مصروفات الكتب الخارجية والدروس الخصوصية


كتبت أسماء شلبي

الثلاثاء 24 أكتوبر 2024 الساعة 3:45 مساءً

ورفعت امرأة دعوى قضائية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، تتهمه فيها بالتخلي عنها والتخلي عن مسؤولية أطفاله ورفض دفع تكاليف الكتب الخارجية والدروس الخصوصية. وأكدت السيدة: “زوجي رفض دفع نفقة أولاده وأخرجني من منزل الزوجية حتى أتمكن من التسول لمدة عامين”. وبسبب عناده، لم أستطع أنا وعائلتي تحمل هذه التكاليف”.

وعلقت المرأة: “أدفع لأطفالي أكثر من 20 ألف يورو شهريًا مصاريف الدروس الخصوصية والكتب واللوازم المدرسية، وعندما طالبت زوجي بضربي ضربًا مبرّحًا وإعاقتي جزئيًا، وفقًا للتقارير الطبية التي قدمتها، قام بذلك”. ولم يسدد رغم وضعه المالي والحكم بحبسه، وقد أثبت ذلك في جميع الدعاوى القضائية. شقة.”

وتابعت: “تقدمت بشكوى ضده لإثبات الواقعة التي ضربني فيها، كما رفعت عليه دعوى الطلاق بالضرر وجريمة الضرب عقابًا له على ما فعله بي وإصابته بي واعتداء جزئي. الإعاقة حتى أعيش في عذاب بسبب سوء أخلاقه وتصرفاته المجنونة وتنازله عن مسؤولية أبنائه.

تقام دعوى الحكم بالحبس من صدر الحكم لصالحه بالنفقة أو الأجر، وما جاء في الحكم في حق من صدر عليه الحكم في محكمة الأسرة أو من أصدر الحكم أو في دائرته يسقط المحكمة طلب حبس الملزم بالنفقة، لامتناعه عن تنفيذ ما أمر بدفعه من النفقة، رغم قدرته على الأداء والسداد، وهو من الطرق المقررة للنفقة. تنفيذ قرارات النفقة..

نصت المادة 76 مكرر/2.1 من القانون رقم 1 لسنة 2000 المضافة بالقانون رقم 91 لسنة 2000 على ما يلي: “إذا امتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر في الدعوى في المصاريف والأجور وما في حكمها، وجب على المحكوم عليه ترفع الدعوى إلى المحكمة التي أصدرت الحكم فيها أو من ينفذ الحكم في دائرتها، ومتى ثبت أن المحكوم عليه قادر على تنفيذ ما فرض عليه وفرض عليه، وأنه إذا نفذ المحكوم عليه ما حكم عليه به، أو أحضر كفيلاً يقبل الحكم لصالحه، يبطل الحكم بطريقته، وكل ذلك لا يؤثر على حق المحكوم عليه. على المحكوم عليه أن يفعل ذلك بالوسائل العادية.

لا بد من اللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية قبل رفع الدعوى، لأن قضية السجن من الدعاوى التي يمكن التوصل إلى تسوية فيها. ويشترط قبل قبول دعوى السجن خمسة شروط: أن يكون الحكم صادراً في إحدى مواد النفقات أو الأجور ونحوها، وأن يكون الحكم نهائياً (الاستئناف أو انقضاء أجله استئنافه)، وأن يكون الشخص الذي صدر ضده الحكم، يمتنع عن تنفيذ الحكم بعد أن يثبت إبلاغه بالحكم النهائي، ويثبت المدعي أن المدعى عليه -الشخص المحكوم عليه- قادر على كل شيء وطريقة الإثبات هي أداء ما حددته، وتأمر المحكمة المدين بدفع النفقة فيمتنع إذا كان حاضراً، أو تعلن الأمر بالدفع إذا كان حاضراً. غائباً بعد أن يثبت أمام المحكمة أنه قادر على الأداء.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *