وأكدت الرئاسة التركية في رسالة على منصة “إكس” أن “الرئيس رجب طيب أردوغان وقع على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأحاله إلى مجلس الأمة الكبير”.
وكان الرئيس التركي وافق في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في يوليو الماضي على التصديق على انضمام السويد إلى برلمانه، مؤكدا أنه لن تحدث أي تطورات في هذا المجال قبل اجتماع مجلس النواب في أكتوبر المقبل.
وواصل أردوغان، الذي تحدث هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يوم السبت، الضغط على السويد منذ الصيف لاتخاذ إجراءات ضد أعمال تدنيس القرآن الكريم التي أدت إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
وفي الوقت نفسه، تنتقد أنقرة السلطات السويدية بسبب تساهلها المزعوم مع المتمردين اللاجئين الأكراد على أراضيها، والذين تطالب العشرات منهم بتسليمهم.
تركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الناتو اللتان لم تصدقا بعد على عضوية السويد في الحلف، بعد أن تخلت ستوكهولم عن سياسة عدم الانحياز في أعقاب حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وصدقت أنقرة على انضمام فنلندا في 30 مارس الماضي، ونظرت في الملف بشكل منفصل عن الملف السويدي.
وأرجأ أردوغان التصديق على عضوية السويد، متهما ستوكهولم بالتساهل أكثر من اللازم مع المسلحين الأكراد والجماعات الأخرى التي يعتبرها تهديدا أمنيا. كما أعربت تركيا عن غضبها بسبب سلسلة الاحتجاجات ضد حرق القرآن الكريم في السويد.
ويتعين على جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 31 دولة أن يدعموا عضوية السويد. ولم تصدق تركيا والمجر عليها بعد.
source : www.skynewsarabia.com