خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : سيناء المباركة “المكان والمكانة” – صوت الدعاة

خطبة هذه الجمعة لوزارة الأوقاف pdf وكلمة: سيناء المباركة “المكان والمنزلة”، أرض الخير والنماء والتضحية والفداء، بتاريخ 12 ربيع الآخر 1445هـ، الموافق 27 أكتوبر 2024م. إعلان

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صورة: سيناء المباركة “المكان والمنزلة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء.

الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة الجمعة القادمة من وزارة الأوقاف pdf: سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء:

لمشاهدة ومتابعة جزء الخطبة الأسبوعية

للمزيد من الأخبار حول الأوقاف

مسابقات التبرع

الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة وزارة الأوقاف يوم الجمعة 27 أكتوبر 2024 م

وتؤكد وزارة الأوقاف على ضرورة التزام جميع الأئمة بالموضوع خطبة الجمعة القادمة ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق نصاً أو مضموناً للخطبتين الأولى والثانية على الأقل، مع مراعاة الظروف الراهنة.

مع ثقتنا في اتساع آفاقهم العلمية والفكرية، وفهمهم المستنير للدين، وفهمهم لما تتطلبه طبيعة المرحلة.

ونسأل الله عز وجل أن يجعل عودة صلاة الجمعة بداية خير، وأن يعجل برفع البلاء عن الأرض والعباد.

إلى مصرنا العزيزة وبقية دول العالم، وأنه لم يكتب لنا ولا لأحد من خلقه أن تغلق بيوتهم مرة أخرى.

لقراءة خطبة وزارة الأوقاف اليوم الجمعة: سيناء المباركة “المكانة والمكانة”، أرض الخير والنماء والتضحية والفداء. , على النحو التالي:

سيناء المباركة “المكانة والمكانة”، أرض الخير والتنمية والتضحية

12 ربيع الآخر 1445 هـ – 27 أكتوبر 2024 م

الموضوع

والحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبتكم} وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله، وعلى أصحابه، ومن تبعهم بإحسان حتى يبعث العالم. يوم القيامة، وبعد ذلك:

سيناء أرض عظيمة مباركة، تسقيها دماء آبائنا وأجدادنا على مر التاريخ. إنها أرض الخير والنمو والتضحية. وهي الأرض المقدسة التي تحمل ترابها سمات أنبياء الله ورسله. مشى عليها سيدنا إبراهيم (عليه السلام) مع زوجته سارة، ومر بها سيدنا يوسف بن يعقوب (عليهما السلام)، وسكن فيها سيدنا موسى (عليه السلام).

لقد تحدث القرآن الكريم عن سيناء الثمينة بطريقة تدعو إلى التأمل، قراءة تؤكد على أهميتها ومكانتها الدينية والتاريخية، قراءة تجعلنا نتأمل مرارا وتكرارا في ضرورة الحفاظ عليها والعناية بها ضمانا لها. . وتطويرها واستثمار الثروات الطبيعية والمعالم السياحية: الدينية والطبيعية والعلاجية.

وأقسم الحق سبحانه في كتابه العزيز بجبل سيناء في قوله تعالى: {والطبل * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المسكون * والسقف المرفوع * و البحر المغطى}، القسم يسبقه تطوير على أمور أخرى يقسمها، مع ما يتعلق به. ولمكانته وقداسته، عينه الله تعالى بتسمية السورة كلها باسمه: “سورة الطور”.

فإن الحق سبحانه قد أقسمت به صراحة، تحديداً وتخصيصاً في كتابه العزيز، في سورة “التين”، حيث يقول الله تعالى: {والتين والزيتون وطور سيناء وهذا الموثوق دولة. ولقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة}. أدى اليمين في البلد الآمن قبل القسم بعدة سنوات، ولماذا ذلك؟ البلد العادل له مكانة عظيمة.

وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض خيرات سيناء وبركاتها، بينما يقول الحق سبحانه: {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت زيتاً وصبغاً للآكلين}. وعن هذه الشجرة كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: (كلوا الزيت وادهنوا به، فإنها شجرة مباركة).

ومن أقدس الأماكن في سيناء (جبل التجلي الأعظم) ذلك المكان المبارك الذي شهد ظهور الحق سبحانه، وشهد أيضًا نزول الوحي الإلهي على نبيه وكلمته موسى ( صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الله تعالى: {ولما جاءها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس حيث موسى طويت وأنا اخترتك فاستمع لما يوحي إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وقم الصلاة بذكري الحكيم}.

***

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ولا شك أن هذه المكانة التي حباها الله تعالى لسيناء المباركة تستحق أن نحفظها في قلوبنا ونحميها ونضحي من أجلها بالغالي والنفيس. القوات العاملة التي قدمت وما زالت تقدم التضحيات الغالية من دماء أبنائها، في سبيل الوطن عمومًا، ومن أجل الحفاظ على سيناء بشكل خاص، والتي من ناحية أخرى تستحق التحية والتقدير. ومن جهة أخرى هناك تنسيق قوي يقف خلفها على الجانب الآخر.

ومع ذلك، فإننا نؤكد أن مصر محبة للسلام، وحارسة للسلام، وداعية له، كما يقول الله تعالى: {وإن جنحوا إلى السلم فاجنح إليه وتوكل على الله. حقا إنه هو. الذي يسمع ويعرف.} ولكن السلام الذي نسعى إليه هو سلام الأقوياء والشجعان، السلام المبني على الحق والبر. والإنصاف واحترام السيادة المصرية على كل شبر من أرض مصر الغالية. إن وجود موطئ قدم في سيناء هو وهم، فبدونه سيكون جيش والدي، وأكثر من مائة مليون مصري، خطوط إمداد حقيقية لجيشهم العظيم.

اللهم احفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين

لقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: الدفاع عن الأوطان والوطن وعرضها بالصورة على النحو التالي:

__________________________________

لمشاهدة قسم خطبة الجمعة

تابعونا على الفيسبوك

خطبة صوتية على اليوتيوب

لمشاهدة قسم خطبة الجمعة باللغات

لمشاهدة ومتابعة جزء الخطبة الأسبوعية

للمزيد من الأخبار حول الأوقاف

لمزيد من المعلومات حول أسئلة امتحان وزارة الأوقاف

لمزيد من المعلومات حول مسابقات الأوقاف

source : www.doaah.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *