زوج يشكو: “زوجتي سافرت خارج مصر دون إذن مني ومنحت حضانة أولادى لشقيقتها”


كتبت أسماء شلبي

الاثنين 23 أكتوبر 2024 الساعة 12:00 ظهرًا

“لم أتمكن من رؤية أطفالي منذ أن سافرت زوجتي خارج مصر دون إذني منذ 11 شهرًا لمنح حق الحضانة لأختها، وعندما حاولت التوصل إلى اتفاق ودي مع أهلها اتهموني بالاعتداء بالضرب”. عليهم ورفع التهم عليّ.” كلام زوج في دعوى إضافة حضانة. أولاده ضد زوجته، دعوى أخرى لإثبات عقوقها وسفرها دون إذنه وإبلاغه، دعوى تعويض عن رفض أهلها لينفذ حكماً قضائياً بالتعزية، ودعوى حبس أمام محكمة الأسرة لحرمانه من حضانة أولاده.

وقال الرجل خلال محاكمته أمام محكمة الأسرة في أكتوبر/تشرين الأول: “زوجتي تركت منزل الزوجية واختفت لعدة أشهر بحجة غضبها مني لرفضها فكرة السفر إلى الخارج، ثم منحت الحضانة لأختها، ولاحقتني أسرتها للمصاريف رغم رفضهم تنفيذ بيان الرؤية، ووقعت في دوامة العنف والحرمان من حق التواصل”. مع أطفالي.

وأكد الرجل في دعواه أمام محكمة الأسرة: “كل ما فعلته هو رفض سفر زوجتي حتى تقلب حياتي رأساً على عقب، تمردت وغضبت مني وقاطعتني ولاحقتني بقضية طلاق ورفضت أي شيء”. الحلول الودية لحل النزاع بيننا. وقامت أسرتها بحجز شقة الزوجية وقائمة المنقولات الخاصة بشقتي، ثم تقدمت بمحضر بالواقعة. اتهموني بالتضييع وتدمير حياتي ومواصلة ابتزازي”.

يشار إلى أن القانون حدد شروط إعلان عصيان الزوجة، إذا امتنعت الزوجة عن طاعة زوجها دون سبب مبرر، وإذا لم يتم إنذار الزوجة بالطاعة خلال 30 يوما، على أن لا تبلغ عن طاعتها . دعوى الطلاق أو الطلاق على أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير لائق وبعيد عن البشر أو مشترك مع أم الزوج أو أخي الزوج.

وبحسب قانون الأحوال الشخصية فإن الضرر الذي يجعل الطلاق ممكنا هو الضرر الذي يجعل من المستحيل الاستمرار في العيش مع الزوجين، ويختلف معيار هذا الضرر باختلاف البيئة والثقافة ومكانة الشخص المتضرر في المجتمع ومكانته. بل بقي تقدير حجم الضرر الناجم عنه، ودرجة تحمل المرأة المعنية، مع توافر الضرر عليها.

المادة رقم 6: يلتزم الرجل بأداء التزاماته، بما في ذلك النفقة والمسكن للمرأة، ومقابل طاعة المرأة. فإذا امتنعت دون سبب مشروع فهي عاصية. كما ينص القانون على حق الاعتراض على ظهور حكم طاعة الزوجة بالطلاق سواء في الطلاق أو التعويضات. ومن الشروط الشرعية لظهور الطاعة أن يكون المسكن مناسباً.

وللزوج الحق في المطالبة بتعويض مادي تعويضاً عن الضرر الذي لحق به. إذا طالبت المرأة بالتعويض على الزوج ولم تتمكن من تقديم شهود أو مستندات تثبت صحة دعواها، فيجوز لها طلب الطلاق بعد أن يرد لها المهر الذي دفعه. أما إذا كان الإيذاء برمته من المرأة، فيعرض الحكمان الطلاق مقابل التعويض المناسب. يوافق الرجل على أن المرأة يجب أن تمتثل.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *