تضامنت مع غزة.. انتقاد إسرائيلي لناشطة المناخ غريتا ثونبرغ

دخلت الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ ووزارة الخارجية الإسرائيلية في جدل ساخن حول الحرب في غزة عبر حساباتهما على منصة “إكس” (تويتر سابقا).

بدأ الأمر عندما كتبت المرأة البالغة من العمر 20 عاماً رسالة على موقع X تعرب فيها عن دعمها للفلسطينيين.

وقالت ثونبرج في المنشور: “يجب على العالم أن يتحدث علنًا ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين”.

لكن تقرير وزارة الخارجية الإسرائيلية يذهب إلى أبعد من ذلك

وتضمن المنشور الأصلي لثونبرج صورة لها مع ثلاثة نشطاء آخرين يحملون لافتات كتب عليها “فلسطين حرة”، و”العدالة المناخية الآن”، و”هذا اليهودي يقف مع فلسطين” و”قف مع غزة”.

لكن تقرير فوكس نيوز ذكر أن هذا المنشور تمت إزالته لأن الصورة ظهرت فيها أخطبوط أزرق ذو وجه عابس يجلس على إحدى أرجل الناشطين، وهو ما قالت إنها لم تدرك أنه يمكن استخدامه كرمز معاد للسامية.

وبعد لحظات، شاركت ثونبرج صورة أخرى متطابقة تقريبًا، تظهر نفس الأشخاص الأربعة الذين يحملون نفس اللافتات الأربع، ولكن هذه المرة تم اقتصاص الحيوان من الصورة، وفقًا للشبكة.

توضح ثونبرج: “اللعبة الموجودة في الصورة هي أداة يستخدمها الأشخاص المصابون بالتوحد غالبًا كوسيلة للتعبير عن المشاعر”.

وقالت ثونبرج، التي ألقي القبض عليها الأسبوع الماضي خلال احتجاج على الطاقة في لندن، إنها ونشطاء آخرون “يعارضون بوضوح أي شكل من أشكال التمييز ويدينون معاداة السامية بجميع أشكالها ومظاهرها”.

وقالت الشبكة إن آلاف الأشخاص شاركوا في وقفات احتجاجية في برلين ولندن يوم الأحد لمعارضة معاداة السامية ودعم إسرائيل، بينما طالب آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في باريس ومدن أخرى بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب في غزة المحاصرة.

من هي غريتا ثونبرج؟ وماذا تريد؟

وصف دعابة

من هي غريتا ثونبرج؟ وماذا تريد؟

وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن أكثر من 4700 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا منذ بدء الحرب الأخيرة في قطاع غزة. أما في إسرائيل فقد قُتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، نتيجة الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى القيام بأعمال إرهابية. . غارات جوية عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة.

source : www.alhurra.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *