سايب عياله بالجوع وحزين على أطفال غزة.. 7 سنين مأساة راندا صاحبة البوست الشهير عن طليقها

الاثنين 23 أكتوبر 2024 – 1:54 صباحًا

مأساة عاشتها راندا الشهاوي سيدة دمنهور وصاحبة الرسالة المؤثرة الشهيرة لطليقها: “زوجي السابق عنده بيت تاريخي حزين على أطفال غزة، ودواء لأولاده” “.

راندا امرأة، مثل العديد من النساء، لم يحالفها الحظ لمواصلة شهر العسل. طلقت بعد معاناة كبيرة بين الشتائم والاعتداءات عليها والخلافات التي فقدت فيها أذنيها بعد أن قام زوجها السابق بقطعهما. كما هو موضح في تقرير عام 2007.

وشاركت صاحبة التدوينة الشهيرة تفاصيل مأساتها على قناة القاهرة 24، حيث قالت إنها منذ زواجها تعمل في محل لبيع الملابس لمساعدة زوجها في احتياجات المنزل، مثل أي امرأة مكافحه تساعد شريك حياتها. لكنها رأت فيه كل أنواع الإهانات والإزعاجات التي جعلت حياتها تبدو كالجحيم، في الحقيقة هي صالة ألعاب رياضية، على حد وصفها.

وتم طلاق راندا بعد معاناة وإهانات وبلاغات شهدتها الدوائر والمحاكم، كما صدر حكم بالسجن على طليقها بتهمة الاعتداء عليها وقطع أذنيها. بعد ذلك، أصبحت صاحبة المنشور الشهير تخشى من نظرات الآخرين بعد طلاقها، ومن أحاديثهم وثرثرتهم، خاصة أنها لا تبدو كبيرة في السن، بل كان فارق السن بينهما واضحا: بين طليقها، الذي كان أكبر منها بأكثر من عشرين عامًا.

فكرت راندا في استقرار أطفالها قبل استقرارها، فتزوجت من رجل آخر بعد انتهاء فترة العدة، لتضمن حياة مستقرة لأطفالها الثلاثة، بعد أن رفض والدهم التخلي عنهم بشكل كامل منذ طلاق الأم وحتى لحظة طلاقها. نشرت الرسالة.

مشاركة راندا الشهاوي سيدة دمنهور

وكان دخل راندا وقت طلاقها 1200 جنيه إسترليني، وهو ما لا يكفي لعائلة مكونة من أربعة أفراد. كافحت في تربيتهم حتى لا يشعروا بأن والدهم استغل الفرصة للتخلي عنهم وعدم الاهتمام بهم، فلبت كل طلباتهم لتصبح الأم المثالية في نظرهم.

وفي نهاية قصة صاحبة التدوينة الشهيرة على فيسبوك، بحسب ما قالت لقناة القاهرة 24، قالت إنها كانت في العمل وتتصفحه. وجدت “قصة” عن طليقها بسبب تعاطفه مع أطفال غزة. وتزامننا مع تخليه عن أولاده وعدم إنفاق أي أموال عليهم. وامتلأت عيناها بالدموع والحسرة، وكتبت: منشورها الشهير الذي أثار تعاطفا كبيرا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.


source : www.cairo24.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *