Cairo peace summit 2024.. “قمة القاهرة للسلام” محور اهتمام كتاب صحف القاهرة

وفي مقاله بجريدة الأهرام قال الكاتب عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الجريدة، تحت عنوان “خطوط حمراء في محددات الأمن القومي المصري”: “إن المصريين يقفون دائما رجلا واحدا في مواجهة بعضهم البعض”. آخر. من كل الأخطار المرتبطة بوطنهم وأمتهم، وها هم يعلنون اليوم… يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم ويرددون اللاءات الثلاث (لا لطرد الفلسطينيين، لا لتصفية القضية، لا للاعتداء على المدنيين)، هذه هي “لا” هو ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز خلال زيارته للقاهرة الأربعاء الماضي.

وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك – أول من أمس الجمعة – أكد الثوابت المصرية، حيث أوضح له بالأرقام انخفاض نحو 4000 شهيد مدني فلسطيني منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في غزة. . ومن بينهم 1500 طفل فلسطيني، وهو ما ترفضه مصر وكل الشعوب، الضمير الحي الحر.

وأضاف سلامة: “موقف مصر واضح ومحدد قبل الأزمة الأخيرة وبعدها، فلا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، كما ترفض مصر بشكل واضح كل مخططات التهجير السابقة والحاضرة دائما”. مؤكدا أنه بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فإن الأزمة ستستمر. وحتى لو هدأت الأزمة قليلا، فإنها ستعود أقوى من ذي قبل، وهو ما يحدث الآن بالأساس».

وختم قائلا: “أعتقد أن رسالة الرئيس القوية والواضحة عندما أكد للحاضرين في قمة القاهرة للسلام أمس أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم دون حل عادل ستفيد دول العالم أن يعيد النظر فيها”. مواقفهم. يعيد الحسابات لأنه يلخص أسباب الأزمة ويوضح طريق الحل من القاهرة.

وفي مقاله دون تردد بجريدة الأخبار، تحت عنوان (قمة القاهرة للسلام)، ذكر الصحفي محمد بركات أنه في جهد جاد ومخلص للبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، ومحاولة إنقاذها من الاتجاه المتسرع لأن هناك صراع واسع من شأنه أن يغرق البلاد في حرب مدمرة، انطلقت أمس في مصر قمة. السلام في القاهرة.. القمة انعقدت بحضور الرئيس الفلسطيني وملك الأردن ومشاركة دولية وإقليمية واسعة من ملوك ورؤساء وكبار المسؤولين، بدعوة من الرئيس السيسي، في ظل الترحيب الشديد الظروف الدقيقة والخطيرة التي تعيشها المنطقة حالياً، في ظل حرب الإبادة الشاملة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أسبوعين. عامين حتى الآن.

وقال الكاتب: “من أجل وضع حد للكارثة الإنسانية القائمة حاليا في قطاع غزة، ولعمليات القتل الممنهج والإبادة الجماعية والدمار الشامل التي تمارسها إسرائيل دون توقف ودون تأخير في قطاع غزة، فإن دعوة مصر العليا . آمل أن تكون هذه بداية لمزيد من الاتصالات الدولية والإقليمية لإيجاد حل”. العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية التي هي قلب وأصل وأساس الصراع في الشرق الأوسط.

وأضاف أن التحرك المصري ينطلق في لحظة تاريخية تعيشها المنطقة العربية برمتها والقضية الفلسطينية بشكل خاص، في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إرهاب وعقاب جماعي ومحاولات تهجير قسري. بهدف واضح من جانب الجانب الإسرائيلي المحتل، وهو محاولة إنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها، وإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية من شعبها الفلسطيني، أصحاب البلاد، بالقوة. للترحيل حتى يتم حل المشكلة.

وأشار إلى أنه من أجل هذا فإن بيان مصر الواضح خلال القمة وقبلها يمثل موقفا قويا وحازما ضد الجرائم الإسرائيلية الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني، والرفض القاطع للمحاولات الإسرائيلية المكشوفة للالتفاف على القضية الفلسطينية بالقضاء على الشعب الفلسطيني. الناس، إما عن طريق القتل والإبادة الجماعية أو عن طريق التهجير القسري إلى خارج البلاد. الضفة الغربية وقطاع غزة.. ولهذا السبب أيضا كان تأكيد مصر القاطع والواضح خلال القمة وقبلها أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وحريته والاستقلال، وأنه ينبغي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 كجزء من حل الدولتين.

وتابع بركات: “وفي هذا السياق، فإن تأكيد الرئيس السيسي في كلمته أمام المؤتمر نابع من رفض الشعب المصري لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل، وتأكيده القاطع أن هذا لن يكون الحل الأمثل”. قضية. بأي شكل من الأشكال على حساب مصر”.

بينما قال الكاتب علاء ثابت في مقالته بجريدة الأهرام تحت عنوان ‘التحرك المصري على ثلاثة محاور للسيطرة على الحرب’: ‘في الوقت الذي اختلطت فيه الانفجارات وأصوات الطائرات مع صرخات الأطفال والنساء في غزة و ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وعسقلان والمستوطنات المحيطة بغزة، معلنة إطلاق صواريخ من الفصائل الفلسطينية المسلحة. التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشار الألماني أولاف شولتس بالقاهرة وعقد معه اجتماعا تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة والتي كان آخرها المذبحة المروعة في المستشفى الوطني المعمداني بغزة والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسمائة بريء. ولقي الضحايا وعدداً من الجرحى الآخرين.

وأوضح أن القادة المصريين قرروا اتباع ثلاثة محاور: الأول، وقف سريع لإطلاق النار، حتى ولو كان مؤقتا وقابل للتمديد، وإيصال المواد الطبية والمساعدات الغذائية والوقود ومياه الشرب لنحو مليوني شخص. الناس. و400 ألف نسمة في قطاع غزة، ووصف الرئيس السيسي هذه المهمة في المقدمة بأنها من أولوياته، لما لها من أبعاد إنسانية وحياتية، مضيفا أن المحور الثاني هو هدف منع انتشار الحرب، ويتعلق المحور الثالث وإحياء اتفاق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حدود عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن الرئيس السيسي رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية. لأنها جربت ولم تسفر عن أي نتيجة، ولم تؤد إلا إلى مزيد من التعقيد والألم، أما محاولة إسرائيل طرد الفلسطينيين فقد تصدى لها الرئيس بكل ما أوتي من قوة وأكد على خطورتها الكبيرة.

source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *