اعترافات بريتني سبيرز المنتظرة.. على القمة قبل طرحها

بعد مرور عامين على إطلاق سراح بريتني سبيرز من حضانة والدها، تستعد المغنية البالغة من العمر 41 عاماً للكشف عن حقائق مثيرة عن هذه الفترة من حياتها في كتاب مذكرات يثير توقعات كبيرة.

ومن المقرر أن يصدر غداً كتاب «المرأة التي بداخلي»، الصادر في الولايات المتحدة عن دار سايمون آند شوستر، في نحو 20 دولة، ويُترجم إلى 10 لغات. سيكون أحد أكثر الإصدارات المتوقعة في المكتبات هذا الخريف. وكما هي الحال دائماً، أحاط نص الكتاب بسرية كبيرة من قبل دار النشر التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، أكثر من خمسة عشر مليون دولار للحصول على حقوقه.

وقالت المغنية لمجلة بيبول التي نشرت الصفحات الأولى من كتاب الاعترافات الذي من المتوقع أن يكون له تأثير قوي، إن “إعادة كل هذه الأشياء كانت مثيرة ومفجعة ومؤثرة”.

وأضافت: “لكل هذه الأسباب، سأقرأ فقط جزءاً صغيراً من النسخة الصوتية لكتابي”، فيما ستقرأ الممثلة ميشيل ويليامز الباقي.

قبل أيام قليلة من صدوره، وصل الكتاب إلى أعلى مبيعات الطلب المسبق على أمازون في الولايات المتحدة وفرنسا. وأثار نشر مقتطفات ترويجية من العمل ردود فعل كثيرة.

وعلى حسابها على إنستغرام، حيث تتحدث لفترة وجيزة في مقاطع فيديو ترقص فيها بين الأثاث، أوضحت نجمة البوب ​​لمتابعيها الذين يتجاوز عددهم 42 مليوناً أن “هناك أشياء كثيرة يصعب قراءتها في الصحافة حول الكتاب”. وأضافت: “في هذه المرحلة، لا شيء آخر يهم”.

وتأتي كلمات بريتني سبيرز بعد عامين من إنهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها عام 2008، عندما كانت تمر باكتئاب عميق عقب طلاقها من زوجها آنذاك كيفن فيدرلاين، الذي أنجبت منه ولدين.

وتزوج النجم سام أصغري مرة أخرى في يونيو 2024، قبل أن يقدم طلب الطلاق منها بعد أربعة عشر شهرا.

كما سيتناول الكتاب قصة صعود هذه النجمة التي تنحدر من خلفية متواضعة للغاية، دون أن تخفي مصائبها. بالنسبة لمحبي الفنانة، توفر المذكرات الأمل في أنهم سيفهمون مسار هذه الحياة الممزقة.

بدأت بريتني سبيرز مسيرتها الفنية في سن الثانية عشرة مع نادي ميكي ماوس. وفي عمر 17 عامًا تقريبًا، حققت شهرة عالمية بأغنية “Baby One More Time”، من ألبوم يحمل نفس العنوان والذي احتوى على أغاني حققت شهرة واسعة، من بينها “Crazy”.

وأعقب ذلك ثمانية ألبومات أخرى، أبرزها الألبوم الشهير “Opus I Dead It Again” الذي بيع منه 25 مليون نسخة. وتميزت بريتني سبيرز بعروضها الفنية المميزة خلال الحفلات، كما قامت بجولات عالمية كبرى.

وفي عام 2001، غنت بريتني سبيرز مع النجم الراحل أغنية «The Way You Make Me Feel» لأسطورة البوب ​​مايكل جاكسون (1958-2009).

في الوقت الذي كانت فيه محل متابعة جماهيرية مكثفة وملاحقة مستمرة من قبل صيادي صور المشاهير، شهدت بريتني سبيرز تراجعا في مسيرتها المهنية عام 2007. وانتشرت صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر حول العالم. وفي عام 2008، تم وضعها تحت وصاية والدها الذي استمر في السيطرة على كل جانب من جوانب حياتها حتى عام 2024.

دعوة للتحرر

في عام 2014، بدأت بريتني سبيرز في تقديم عروضها بانتظام في لاس فيغاس، بما في ذلك أكثر من 200 عرض على مدى أربع سنوات. لكن في عام 2019، تدهور الوضع مرة أخرى عندما تم إدخالها قسراً إلى أحد مراكز إعادة التأهيل. وأدى ذلك إلى حالة من التعبئة بين معجبيها، إلى جانب التحقيقات الصحفية الداعمة، للمطالبة بـ«تحرير بريتني».

وفي عام 2024، وبعد أن طلبت المغنية من القضاة “إعادة حياتها”، أصدرت المحكمة قرارا بإنهاء الوصاية عليها.



source : www.emaratalyoum.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *