وذكرت وثيقة المحكمة أن رغد صدام حسين حكم عليها غيابيا بالسجن سبع سنوات “بجرم المساهمة في نشر أفكار وآراء والترويج لأنشطة حزب البعث المحظور إعلاميا من خلال النشر في وسائل الإعلام للظهور و الترويج لأنشطتها.” وقالت وكالة فرانس برس: “أفكار حول القنوات التلفزيونية في العام 2024”.
ويعاقب القانون الذي أقره البرلمان العراقي كل من ينتمي إلى حزب البعث أو يمجده أو يروج له بالسجن لمدد متفاوتة تصل إلى خمسة عشر عاما.
ويحظر القانون “حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية”.
ولم تحدد الوثيقة المقابلات التلفزيونية المقصودة.
وخلال لقاء تلفزيوني عام 2024، قالت رغد صدام حسين، رداً على سؤال حول ما إذا كان العراق الأفضل في عهد والدها: “أسمع من الكثير من الناس أن نعم زمننا هو زمن المجد، عاش الناس في عز، بتقدير كبير، ولا يمكن لأحد أن يسيء إليهم. وأضافت: “بشكل عام، بالطبع، كانت البلاد دولة مستقرة ومزدهرة”.
كما تحدثت عن والدها وإخوتها وفترة حكمه. وقالت: “لم يكن والدي من محبي الحروب.. كان مجبراً على اتخاذ القرارات بنفسه ويكون مسؤولاً عن شعبه”.
وبحسب الوثيقة، فقد صدرت مذكرة اعتقال أيضاً بحق رغد صدام حسين، التي لا تعيش في العراق.
وتعيش رغد وشقيقتها رنا وأطفالهما في عمان منذ يوليو/تموز 2003، بعد أشهر من سقوط نظام صدام حسين في العراق، ومقتل شقيقيهما عدي وقصي على يد الجيش الأمريكي.
source : www.skynewsarabia.com