رقابة الاحتلال العسكرية تضغط على الإعلام لمنع نشر أي تفصيلٍ بشأن “الكابينت”

  • وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت يجري تقييما أمنيا في مقر الجيش الإسرائيلي (أرشيف)

طلب رئيس مجلس الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي تساحي هنغبي، من أجهزة الرقابة العسكرية الرئيسية، اليوم السبت، منع نشر تفاصيل تتعلق بالمناقشات التي تجري داخل المجلس السياسي والأمني ​​الإسرائيلي المصغر (مجلس الوزراء). أثناء الحرب.

وقال المعلق السياسي في القناة 13 الإسرائيلية، موريا فيلبيرغ، إن القناة “تلقت رسالة من الرقابة العسكرية تضغط من أجل عدم نشر تفاصيل تتعلق بالمناقشات التي تجري في مجلس الوزراء”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أنها قد تواجه قيوداً على نشر الأخبار، خاصة الأخبار المتعلقة بمداولات مجلس وزراء الاحتلال، خلال الحرب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بعث برسالة عاجلة إلى المراقب العسكري العميد كوبي مندلبلي، طالبه فيها بـ “وضع حد لنشر الأخبار، خاصة عندما يتعلق الأمر بمداولات مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة”. الحرب، لما تسببه من أضرار جسيمة”.

وأوضح هنغبي في الرسالة أن “طوفان الأخبار حول مداولات مجلس الوزراء يسبب ضررا خطيرا وأكيدا وفوريا للأمن القومي الإسرائيلي”، مشددا على ضرورة وقفه فورا.

ووافقت حكومة الاحتلال، الجمعة الماضية، على إجراءات طارئة لإغلاق القنوات “التي تضر بأمن إسرائيل”.

وبحسب ما ورد في موقع “واينت” الإسرائيلي، فإنه بعد جهد مضني قام به وزير الاتصالات شلومو كاراي ومكتبه، وبدعم من “الموساد” و”الشاباك” ووزارة الأمن، تم إطلاق سراح وأصدرت الحكومة لوائح تسمح بوقف الأنشطة الإعلامية، الأمر الذي يضر بأمن “إسرائيل” طوال فترة الحرب.

يأتي ذلك في إطار محاولات الاحتلال الواضحة لمنع وصول الحقيقة إلى الرأي العام، وإخفائها عن الرأي العام، وذلك لتبرير الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة والتستر على الغرب. بنك. أيضًا.

وتحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن محاولة إسرائيل شن “معركة على الرأي العام العالمي”، مؤكدة أن العالم “سيشهد تصاعدا في التظاهرات ضدها”.

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بعد عملية “فيضان الأقصى”، حاولت “إسرائيل” التأثير على الرأي العام، من خلال نشر رواية مفادها أن عدوانها كان “ردا على المقاومة الفلسطينية”. العملية»، في حين أطلقت المقاومة نضالها بشكل رئيسي ردا على اعتداءات الاحتلال، التي كثفتها مؤخرا ضد المسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، تحاول “إسرائيل” تبرير مجازرها بحق المدنيين بالقول إنها تستهدف مراكز حركة حماس في غزة، إلا أن الميدان أثبت عكس ذلك، من خلال استشهاد آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء. وكان آخرها الهجوم على المستشفى المعمداني الذي راح ضحيته نحو 500 شهيد، والاعتداء على كنيسة القديس فرفوري للروم الأرثوذكس في غزة.

اقرأ أيضًا: الغارديان: وجهات النظر المؤيدة للفلسطينيين يتم قمعها في الولايات المتحدة

source : www.almayadeen.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *