مظاهرات حاشدة فى العاصمة الفرنسية باريس تضامنا مع غزة.. فيديو

ا ش ا

الأحد 22 أكتوبر 2024 الساعة 5:57 مساءً

احتشد آلاف المواطنين، اليوم الأحد، في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس في مظاهرات دعما للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الحرب الدامية والقصف المستمر لقطاع غزة..

ووافقت الشرطة في باريس على تنظيم “مظاهرة من أجل غزة” في ساحة الجمهورية، لكنها حذرت من أنه “لن يتم التسامح مع أي انتهاكات”.“.

وأوضحت الشرطة في بيان لها، أن التصريح بهذه التظاهرة جاء بناء على دعوة جماعية للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مؤكدة أنه لن يتم التهاون مع الانتهاكات..

وبدأت أعداد كبيرة من المواطنين بالتجمع في ساحة الجمهورية، غالبيتهم من أبناء الجاليات العربية المقيمة في باريس، للمشاركة في تظاهرات دعت إليها جمعيات تضامنية مع الشعب الفلسطيني..

وطالب المشاركون بتحرير فلسطين ورفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن. كما أدانوا “قتل الإنسانية” والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة..

كما ردد المتظاهرون شعارات منددة بإسرائيل، منها: “إسرائيل قاتلة”، وشعارات أخرى مؤيدة لفلسطين، مثل “كلنا فلسطين”. ورفعوا لافتات تطالب بتحرير فلسطين وتحرير قطاع غزة. ولافتات أخرى كتب عليها: “الإنسانية هي التي تقتل أطفال غزة وأطفال فلسطين”، و”القتل الجماعي لا يأتي من القيم اليهودية.. الصهيونية تساوي العنصرية”. العلم الفلسطيني وأعلام الدول العربية الأخرى في إشارة إلى تضامن العالم العربي مع القضية الفلسطينية..

وتأتي الموافقة على هذه التظاهرة والتجمع بعد أن تظاهر نحو 4000 مواطن في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الخميس الماضي، دعما للشعب الفلسطيني، في ظل القصف المستمر على قطاع غزة..

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد حظر في السابق المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها “من المرجح أن تعطل النظام العام”. لكن آلاف المواطنين، غالبيتهم من أبناء الجاليات العربية، تجمعوا في ساحة الجمهورية بباريس، الخميس، وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرات دعما لفلسطين، بعد أن أعلنت المحكمة الإدارية في باريس رفع الحظر المفروض. حول هذه المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين. ولذلك كانت هذه أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تجري في العاصمة الفرنسية منذ الحرب بين حماس وإسرائيل..

وقرر مجلس الدولة الفرنسي الأسبوع الماضي إلغاء قرار الحكومة بحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، موضحا أن الأمر يعود فقط للمحافظين لاتخاذ القرار “على أساس كل حالة على حدة”.“.