كشف مصدران مصريان لـ”سكاي نيوز عربية” تفاصيل وطبيعة المساعدات التي تنقلها قافلة المساعدات المرسلة من مصر إلى قطاع غزة، والتي لا تزال تنتظر عند معبر رفح الحدودي، في انتظار التوصل إلى اتفاق يسمح لها بعبور الحدود. الاراضي الفلسطينية.
من جانبه، أعلن التحالف الوطني للعمل التنموي المدني في مصر، عن تنظيم قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المصرية تخصيص مطار العريش بشمال سيناء لاستقبال مواد المساعدات الدولية المخصصة لقطاع غزة.
وتضم القافلة 120 شاحنة كبيرة تحمل نحو ألف طن من المواد الغذائية المعلبة والجافة وزجاجات المياه، كما تحتوي القافلة على 300 ألف سلة أدوية ومستلزمات طبية.
وتشمل 50 ألف بطانية و80 خيمة مساعدة و250 ألف قطعة من الملابس الشتوية.
ولم يفسد الانتظار كامل محتويات القافلة، فهي تتكون من مواد غذائية جافة وأدوية وملابس، وتم الأخذ في الاعتبار إمكانية الانتظار لفترة طويلة.
وتشارك في القافلة 34 منظمة أهلية واجتماعية أعضاء التحالف الوطني للعمل المدني والتنموي.
وأبدت هذه المؤسسات استعدادها لتنظيم قافلة من مواد البناء لإعادة الإعمار في حال تم الاتفاق على قيام السلطات بذلك.
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، الذي يرافق القافلة، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن القافلة تنتظر في مدينة العريش منذ يوم السبت كمكان مناسب لهذا العدد الضخم من الشاحنات المشاركة.
يشارك بنك الطعام بـ 41 شاحنة في واحدة من أكبر القوافل الإنسانية للجمعيات المصرية تحت راية التحالف الوطني.
أما المواد الغذائية التي يختارها بنك الطعام فهي مواد صالحة للأكل دون طبخ (كمية كبيرة من المياه المعدنية – الحليب – العسل – التمر – الجبن الأبيض – الفاصوليا المعلبة – اللحوم المعلبة).
وبالإضافة إلى المواد الغذائية، تحتوي القافلة على كميات كبيرة من الأدوية والبطانيات والمستلزمات الصحية بكافة أنواعها.
وينتظر فريق بنك الطعام بجوار القافلة حتى يتم الانتهاء من عملية التسليم في قطاع غزة، علماً أن منطقة سيناء تخضع بالكامل لسيطرة السلطات المصرية وبالتالي لا يوجد أي مخاطر على القافلة.
المصدر: سكاي نيوز
source : www.mosaiquefm.net