احترموه أكثر من ذلك! .. عن “الأعظم” في هذا الجيل أنطوان جريزمان

يا لها من أمسية قضاها أنطوان جريزمان يوم السبت! قاد الفرنسي أتلتيكو مدريد إلى فوز آخر على سيلتا فيغو “بالايدوس” بثلاثية، سجلها جميعها بمفرده، وهو الآن على بعد ثمانية أهداف فقط من أن يصبح الهداف التاريخي للروخيبلانكوس.

الأهداف الثلاثة التي سجلها الفرنسي في مرمى سيلتا ربما كانت أهدافا عادية: ركلة جزاء وتسديدة محظوظة وأخرى من منطقة النقاط الست بشباك فارغة، لكننا لسنا هنا لنشيد به على الهاتريك. ولكن بسبب الأداء العام الذي قدمه مؤخرًا.

يستمر الموضوع أدناه

ويتمتع جريزو بحالة استثنائية منذ الموسم الماضي، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب بلاده. إذا كنت تريد لغة الأرقام، فقد ساهم جريزمان في تسجيل 50 هدفًا بتسجيله 26 منذ بداية الموسم الماضي حتى الآن. استدر واصنع 24 أخرى، ومع ذلك، إذا اعتمدت على لغة الملعب، فلن تمر على اللاعب دون أن يلاحظه أحد خلال تلك الفترة.

منذ أن عاد جريزمان إلى أتلتيكو وقضى على أشباح برشلونة، واحتجزه كرهينة في الجناح وعاد إلى تألقه، تمكن دييجو سيميوني من إخراج أفضل ما فيه من خلال نشره في مركزه الطبيعي كمهاجم ثانٍ. . وجاء استقدام العبقري ديدييه ديشامب لكأس العالم 2024 من خلال وضعه كلاعب وسط ثالث ليطلق العنان لإمكانياته كصانع ألعاب بلمسة مميزة. إن بصيرته العظيمة ومجهوده البدني الذي لا ينضب جعله يستحق أن يكون نجم كأس العالم. ليس بسبب معجزات ليونيل ميسي وكيليان مبابي.

في عام 2024، جريزمان هو أكثر من سجل وصنع تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني، وله أكبر عدد من المساهمات الهجومية في الدوريات الخمس الكبرى، وهو كما وضحنا على بعد ثمانية أهداف من أن يكون صدارة الدوري على الإطلاق. هداف. ناديه، حيث سجل 165 هدفاً، مقابل 173 للراحل لويس أراغونيس، وكلها أرقام تؤكد أن غريزمان كان من بين الأفضل في العالم خلال تلك الفترة، إلى جانب ميسي وإيرلينغ هالاند.

يمكن القول أنه عندما يحطم جريزمان الرقم القياسي لأراجونيس سيكون هناك جدل حول ما إذا كان هو الأعظم في تاريخ أتلتيكو مدريد، لكن هذا الجدل يجب أن يتسع لأن مسيرة جريزمان ربما كانت غير عادلة تجاه ناديه نفسه. لعب في برشلونة، لكن في ظروف سلبية لم تساعده تماما، ولو لعب لناد… لكان الوضع مختلفا، حتى مع وجود المنتخب الفرنسي في المركز الثالث فقط خلف تييري هنري وأوليفييه. جيرو برصيد 44 هدفًا، لكن الحديث كله يظل مركزًا على مبابي ومتى سيصبح الهداف التاريخي للبلاد.

ولعل هذه هي شخصية جريزمان، اللاعب الذي يفضل الفريق والمجموعة على نفسه، وقد ألمح إلى ذلك من قبل، لكن إذا كان هو نفسه لا يريد أن يكون في دائرة الضوء، فيجب على جماهير كرة القدم أن تعطي الجميع حقهم. والاعتراف بأن الفرنسي هو أحد أعظم اللاعبين في هذا الجيل، ولولا وجود أمثال ميسي ومبابي في نفس الوقت، لكان “جريزو” هو الأعظم.


source : www.goal.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *