الفلسطينيون تحت نيران القصف.. مدير مستشفى الشفاء بغزة لـ”اليوم السابع”: نعالج مئات المرضى فى الممرات ويخضعون للعمليات بدون تخدير.. أولوياتنا من تعرضوا للتفجيرات والحروق.. ونعانى من نقص أدوية الأمراض المزمنة


بقلم فاطمة ياسر

الجمعة 20 أكتوبر 2024 الساعة 7:12 مساءً

مأساة حقيقية يعيشها إخواننا الفلسطينيون وهم يعيشون تحت وطأة التفجيرات والضرب والدخان وموت الأهل والأقارب والأطفال… معاناة بكل معنى الكلمة.

المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. أكد أشرف القدرة أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 4137 مدنيا فلسطينيا وعدد الجرحى 13162 آخرين بجروح مختلفة، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 37 مجزرة بحق عائلات في قطاع غزة. مما أدى إلى مقتل 352 شهيداً وإصابة 669 بجروح مختلفة.

أكد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الأطفال في غزة هم الأكثر تضرراً من الأحداث الجارية في قطاع غزة بسبب نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم، وهو الأمر الذي وصفه بالحرج “.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية الموجودة حاليا في معبر رفح إلى غزة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة المتضررين من الأحداث الجارية في قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، تواصل اليوم السابع مع مدير مستشفى الشفاء بغزة د. محمد أبو سلمية، الذي أدلى بالعديد من التصريحات الخاصة المهمة حول الوضع الطبي في غزة، قائلا إنه “سيء للغاية”.

المرضى في الممرات والعمليات بدون تخدير

كما أضاف مدير مستشفى الشفاء بغزة أن عدد المصابين في غزة يفوق الطاقة الاستيعابية للمستشفى بالأضعاف، لذلك نحاول كفريق طبي إنقاذ ما يستطيع المرضى إنقاذه.

وتابع حديثه بالقول إن هناك المئات من المصابين في الممرات ولا توجد أسرة لهم في المستشفى. كما قمنا بإجراء العديد من العمليات الجراحية على بعض المرضى، خاصة بعد قصف مشفى المعمدان، دون تخدير، وهذا الموضوع صعب على المريض وأيضاً على مقدم الخدمة الطبية أي الطبيب. “أجرينا عمليات جراحية على الأرض وعلى الطريق”. الهدف هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين لأنه لا توجد غرف عمليات أو إمدادات طبية.

وأضاف أن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية دون الإجراءات المناسبة يعرضون جروحهم للعدوى بسبب وجود التهاب في الجرح.


المرضى في الممرات في فلسطين

النساء الحوامل في غزة

وأكد محمد أبو سلمية أن الأولوية في اختيار المرضى ستكون لمن تعرضوا للانفجارات والحروق وغيرها، ونختار المرضى الذين يمكننا تقديم المساعدة الطبية لهم، ولهذا تجد النساء الحوامل صعوبة في القدوم إلى المستشفى، و وحتى لو وصلوا، لا يمكننا أن نقدم لهم الرعاية الطبية.

أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى التكية

وأشار أبو سلمية إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون من قلة العلاج وبالتالي يتعرضون للمضاعفات. كما أن المرضى في غرف الرعاية لا يجدون العلاج، مما يزيد من فرص تعرضهم لمضاعفات صحية.

مرضى غسيل الكلى

وأخيرا، أكد مدير مستشفى الشفاء بغزة أن بعض مرضى غسيل الكلى يموتون بسبب انخفاض عدد عمليات غسيل الكلى التي يخضعون لها، مما يعرضهم للعديد من المضاعفات الصحية.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *