التفاصيل الكاملة لمقاطعة فيس بوك وجوجل لـ “قمة الويب” بسبب دعمها لفلسطين

واصلت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام وعملاق البحث جوجل تأكيد موقفها المنحاز بشكل صارخ ضد إسرائيل، وتنفيذها سياسة الكيل بمكيالين تنفيذا للسياسة الغربية الداعمة للعدوان الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين. أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم – “قمة الويب”. وتعد قمة الويب واحدة من أكبر الأحداث السنوية في قطاع التكنولوجيا، وقالت الشركات إن الانسحاب يأتي بعد أن انتقد منظم القمة تصرفات إسرائيل في أعقاب الأحداث في غزة.

وأكد متحدث باسم ميتا لوكالة فرانس برس أنها لن تشارك في حدث هذا العام، في حين اتخذت جوجل أيضًا قرارًا بعدم حضور القمة علنًا. وقال متحدث باسم جوجل: “لن نحضر قمة الويب بعد الآن”.

بداية الأزمة

وكتب رجل الأعمال الأيرلندي بادي كوسغريف، المؤسس المشارك لـ Web Summit، على منصة التواصل الاجتماعي “يجب إدانته على حقيقته”، في أعقاب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين.

الانسحاب بسبب الضغط

سحب كوسجريف منصبه نتيجة للضغوط التي مارسها عليه أنصار إسرائيل، وانحاز إلى قوات الاحتلال، بينما أضاف في الوقت نفسه أن إسرائيل يجب أن تلتزم باتفاقيات جنيف، “أي لا ينبغي أن ترتكب جرائم حرب”.