بقلم مروة محمود الياس
الخميس 2 نوفمبر 2024 الساعة 9:00 مساءً
الطفل الصغير عبارة عن عجينة يسهل تشكيلها في سن التربية والتقويم. وإهمال تصحيحه بالإفراط في التساهل أو القسوة يخل بتوازن التربية وينتج لنا طفلاً معقداً أو يعاني من اضطرابات نفسية يعاني منها. وآخرون يعانون طوال حياته.
دكتور. وأكدت أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسي للأطفال بكلية طب القاهرة، أن الطفل الصغير يمكن أن يكتسب الكثير من الصفات والعادات السيئة نتيجة التربية الخاطئة. إن التربية الصالحة والإيجابية تنتج لنا طفلاً صالحاً وعضواً فاعلاً في المجتمع، وهناك أخطاء يقع فيها الأهل دون أن يعلموا أنها تضر بشخصية الطفل.
ومن أبرز هذه الأخطاء التي تنتج طفلاً “معقداً” هي:
- إن المقارنة بين الطفل وإخوته، أو بين الطفل وأقرانه، تؤدي إلى تآكل ثقته بنفسه، مما يؤدي إلى تدميره، ويصبح حاقداً على الآخرين.
- القسوة المفرطة تنتج طفلاً غاضباً مشوهاً نفسياً، سيدمر ويؤذي من حوله في المستقبل، أو تنتج إنساناً ضعيف الشخصية ناقص الرأي.
- الإفراط في التدليل يؤدي إلى طفل أناني غير مسؤول، لا يراعي مشاعر الآخرين.
- الانتقاد المستمر للطفل يشوه صورة الطفل الذاتية ونظرته لنفسه، ويجعله يشعر بالنقص ويصبح مؤذياً للآخرين أو لنفسه.
- ومن خلال تحميله المسؤولية الزائدة، فإن إحساسه الزائد بالمسؤولية يقتل طفولته، ويضعه تحت الضغط، ويجعله يشعر بالظلم والتشوه النفسي.
- إهمالك له ولمشاعره يجعله طفلاً حاقداً عديم الإحساس بالناس من حوله ومشاعرهم، فيصبح غير فعال ومشوهاً ويشعر بالكراهية والدونية.
source : m.youm7.com