قال الخبير الاقتصادي شريف ديلاور، إن مصر لا تواجه أزمة في أساسياتها الاقتصادية، مضيفا أن الأزمة الحالية تتمثل بالكامل في شح العملة الصعبة، خاصة الدولار الأمريكي.
وأضاف ديلاوار في تصريحات لقناة الشرق أن أحد الحلول التي تواجه أزمة شح العملة الأجنبية في مصر هو ما يسمى بـ”تغيير العملة”، موضحا أن الحكومة تستطيع من خلال البنك المركزي إصدار ما يسمى بـ”تغيير العملة”. عملة جديدة. رطل. ويساوي 100 جنيه من العملة الحالية.
وتابع أيضًا: “الجنيه الجديد من الممكن أن يساوي 4 دولارات أمريكية، وبالتالي الـ 100 جنيه الجديدة تساوي 25 دولارًا أمريكيًا، وهي القيمة الحقيقية للعملة المصرية مقارنة بنظيرتها الأمريكية”، مؤكدًا أن ما يحدث وهذا ليس الوضع الحقيقي للاقتصاد المصري.
من ناحية أخرى، قال ديلاوار إن حل أزمة مصر حاليا لا يتمثل في بيع الشركات المملوكة للحكومة، أو أسهمها، أو السماح بدخول المزيد من الشركات الأجنبية، مضيفا أن عددا كبيرا من دول العالم فعلت ذلك . ذلك، ولكنهم الآن يعيشون في حالة خراب.
وأضاف أن الأزمة التي يواجهها الاقتصاد العالمي الآن جعلت الجميع يعاني باستثناء الدول التي لديها فائض من النفط أو الغاز الطبيعي، مبينا أن هذه المعاناة هي نتيجة مباشرة لاتباع السياسات النيوليبرالية في الاقتصاد، حيث يتم وضع “الأموال” فوق الاقتصاد. الاقتصاد والإنتاج الحقيقي، والعمل على إنهاء الوضع القائم منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، القائم على الإنتاج الصناعي والغذائي، الذي يقوم عليه اقتصاد أوروبا وأمريكا.
source : www.banker.news